أنّ غلاما زبالا( يعمل بتنظيف وإخراج الزبل من الإسطبلات)، أصفر ، كان يتعهد اسطبل دوابي في كل يوم لأخذ الزبل منه ، وكان ربما جاء
معه رجل آخر ، قيل لي أنّه أستاذه ، وربما جاء وحده . إلا أن عيني لم تكد تخلو من نظرها إليه في كثير من الأوقات ، وكنت لا أملؤ عيني منه ، استقذارا له ولصنعته ، ولا خطر لي قط على بال .وإني لمشرف
يوما على الإسطبل من كوة بيت أبصر منها دوابي وأعلم حال خدمة سوّاسي لها ، أراهم منها ولا يروني ، إذ لمحت هذا الغلام الأصفر
قائما يجمع الزبل وعلى جسمه فوطة، فحلها ونفضها ، فعند حله لها ونفضه إياها تأملت في وسطه (....) قضيبا في طول الذراع ، ناعما
رطبا ، ذهبيا له بريق ورأس وافرة ، وغضاضة ونضارة ، فلم أتمالك أن صحت بغلماني وأمرتهم أن يدعوه لي ، فجاؤني به ، فتأملت خلقته
وصورته ، وما كنت قبل ذلك لأتأمله ، ولا ملأت عيني منه ، فإذا هو من الصفر حسنا ، بحاجبين أزجيّن ، وعينين غنجين ، وخد أسيل ، وجيد
سبط ، بشفتين رطبتين فيهما امتلاء يسير ، وثغر كا للؤلؤ بياضا ونقاء ، وأطراف مرمرية ولبد( الشعر المتلبد) ، به بريق وصقالة
ونعومة وصفرة مشّبعة ، وسنه من السبع عشر الى الثمان عشرة ، بلون ميل الى الخلاسة...
Logg inn, og les hele sexnovellen