الشهوة تكشف لك عن نوعك, عن ذكورتك.. والحب يكشف لك عن نفسك.. عن ذاتك.. والملل من الاثنين هو الإشعار الخفي الذي يأخذ بيدك
الي محبوبك الحقيقي.أحبك كلمة لذيذة تصيبنا بالخدر والدوار..كل شيء فينا يذوب ويتفتت حتي اللغة نفسها تذوب والزمن يذوب
والمكان يذوب والعقل يذوب والقلب يذوب.. ونحن ننطقها. في لحظة الحب ينفتح شئ فينا.. ليس الجسد.. بل ما هو أكثر.. بوابة
الواقع كلها تنفتح علي مصراعيها, فتتلامس الحقائق والمعاني الجميلة والمشاعر التي يحتوي عليها الحبيبان.ويحدث الانسجام من هذا التماس بين الأفكار والمعاني والأحاسيس الرقيقة..ويخيل
للاثنين في لحظة أنهما واحد.. ويسقط آخر قناع من أقنعة الواقع.. فتذوب الأنانية التي تفصلهما.. ويصبحان مصلحة واحدة وفكرة واحدة
.
إن الشهوة شيء غير الحب..إنها أقل من الحب بكثير.. فهي رغبة النوع وليست رغبة الفرد..إنها علاقة بين طبيعتين وليست علاقة بين
شخصيتين .. علاقة بين الذكورة والأنوثة..والفرد لا يكشف فيها عن نفسه ولكنه يكشف عن نوعه وذكورته.والحب يحتوي علي الشهوة ولكن
الشهوة لا تحتوي عليه.. بالحب لا تكشف فقط انك ذكر.. ولكنك تكشف ايضا أنك فلان وأنك اخترت فلانة بالذات ولا يمكن ان تستبدلها
بأخري.إن كلمة أحبك هي أعمق وأجمل كلمة في حياة الرجل لأنها ليست مجرد كلمة وإنما هي نافذة يطل منها علي حقيقته وسره..
الحياة بلا حب .. غربة..والشهوة لا تسعفنا ولا تطفئ عطشنا ولا تعوضنا عن الحب.. إنها وسيلة للهروب فقط نبدد بها نشاطنا
ونتخلص منه.. إنها مثل الخمر والقمار والمخدرات وسيلة للإغماء والإعياء والبلادة..والشيء الوحيد الذي يستطيع ان يحل محل الحب
هو الفن.. لانه ينفذ الي القلب مثله.. ويكشف مثله عن ذاتنا العميقة.. ويوصلنا الي اللحظات الأبدية المليئة.. ويطلعنا علي
كنوزنا وأسرارنا..وما يبدعه الإنسان من فنون خالدة يدل علي أنه يحتوي علي بذرة الخلود في
(Logg inn, og les hele sexnovellen)Du må være innlogget for å skrive en kommentar
Login og kommentere
Logg inn trygt med Google, og les 3 gratis originale روايات جنسية عربية Sexnoveller og nyt de nyeste روايات جنسية عربية kontaktannonsene hver dag.
Google LoginFå ubegrenset tilgang til روايات جنسية عربية sexnoveller i 7 dager for kr. 0. Deretter fra kr. 49 pr. uke.
Bli gratis medlemFå 30 dagers medlemskap. Skriv din روايات جنسية عربية sexnovelle og bli forfatter med virkelige og eksklusive fordeler.
Bli forfatter nå