ويخرج فتمد

ويخرج فتمد

الشيخ مبروك الفصل الخامس -1- فى ظهيره أحد أيام شهر أغسطس القائظ الحراره .. وأثناء صعود زكى البواب بالمصعد , شاهد سعديه تقف

بالدور الخامس بأنتظار المصعد , فأوقف المصعد ثم نزل اليها وفتح الباب .. - أنا نازله يا سى زكى .. أتفضل أنت متعطلش نفسك . - بوه .. ما تركبى يا بت - بوهين يا صعيدى .. وهاركب ليه مادام

أنت طالع !! - عنزلك وبعدين أطلع .. أركبى بجه .. همى يلا - يا سلام !!.. ومن أمتى الذوق والأخلاق يعنى .. نهايته تدخل سعديه المصعد وتفاجئى بزكى يصعد بها - يا فتاح يا عليم .. أنت غاوى شكل يا

جدع أنت - عطلع الدور الحداشرعند الأستاذ فوزى أسيبله الجواب ده وننزل على طول - الله اما طولك يا روح وواخدنى معايا أونسك ؟ -

بووووه ! - بوه لما تاخدك وتريحنى منك - ( يضحك بأستهبال )

وبينما الضجر والملل يكادان يقتلان سعديه , تحاول الأنشغال عن زكى الذى لا تطيقه بالنظر الى سقف المصعد بينما زكى يتأمل جسد سعديه

البض الفتاك من الشبشب الى المنديل أبو أويه مارا بكل ما بينهما من منحنيات ومرتفعات ومنخفضات وسهول ووديان .. يتوقف المصعد فى

الحادى عشر ويفتح زكى الباب ويخرج فتمد سعديه يدها لأغلاق الباب فيمنعها زكى - بوه .. ما جلنا عننزل سوا .. تعالى (يجذبها من

يدها ) - آجى فين يا راجل يا هزق أنت !! .. ما تحترم نفسك وتشوف اكل عيشك - بجولك تعالى... بمنتهى الغل والحقد والشهوه ...Logg inn, og les hele sexnovellen