سنتيمتر واضعا

سنتيمتر واضعا

في أحد الليالي التي تعودت ان اسهر بها مع صديقتي (ماري)في غرفتي, أردنا ان ندخن لكن لم يكن لدينا سكائر..فقررنا الذهاب سويا الى

السوبر ماركت لشراء علبه سكائر.. كانت الساعة الثانية عشر و النصف ليلا في كاليفورنيا في فصل الشتاء.. ففي هذه الساعة

المتأخرة من الوقت لا يوجد في الشارع سوى المدمنين و عصابات الحشيش, صديقتي لم تكن تملك شيئا تخاف عليه فهي أمريكية و السكس عندها شيء

رياضي اما انا فلم اكن متوقعة ان احد سوف يعترض طريقنا لاننا في امريكا و امريكا هي ارض السلام و الامان!!بعد عودتنا من السوبر

ماركت و في منعطف الطريق المضلم تحديدا, ألتقينا بأربعة شباب, أولهم كان جمايكي و ضخما جدا لكنه لم يكن طبيعي حيث ان الاحمرار في

عينيه كان واضحا جدا بسبب الحشيش اما الثاني فكان أسباني اللهجة(مارتن)اما الشباب الاثنين الاخرون فلم انتبه لهم لانهم اختفوا مع

صديقتي خلف حاوية النفايات الكبيرة الموجودة في احدى زوايا الشارع.. ٍسألني الشاب الاسباني اذا كنت املك وقتا للتعارف

فأجبتهة بسرعة و الخوف واضحا من نبرات صوتي بأني لا املك وقتا لاي شيء, بعد ما جاوبته ابتعد كم خطوة و كنت التفت يمينا و شمالا بحثا عن صديقتي التي لا اسمع سوى ضحكاتها و لا ادري اين هي! فجأة و جدت

مارت لا يبعد عني سوى نصف سنتيمتر واضعا يديه على خصلات شعري الطويل و يقرب فمه من عنقي شيئا فشيئا! لا اذكر ماذا فعلت بالتحديد لكن كل ما اتذكر هو اني صفعته صفعة قوية جدا على

جبينه. غضب غضبا شديد و سحبني بقوة لم استطع مقاومتها من ذراعي خلف نفس الحاوية التي كانت صديقتي خلفها عارية تماما و تتئاوه وسط الشابين الذي كانا يمسكان ... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere