والسهر فيه

والسهر فيه

وردة جوري السلام جميعاً .. أولاً أحب أشكر كل من أضافني معه وتشرفت بمعرفته وكل من قرأ قصتي الأولى وشجعني وأعجب بها وأنتقدها .. وأعود إليكم بقصة أخرى مع نفس الفتاة التي قابلتها

في المستشفى ولكن هذه المرة بطابع آخر .زهرة جوري عدت إلى البيت ذات مساء .. كان الجو هادئاً والليل ساكناً يدعوا للاسترخاء .. صعدت إلى غرفتي واستلقيت على سريري الدافئ .. لحظتها رن رنين

الهاتف .. سمعت صوتها الشجي عبر أثير الهاتف .. صوتها الدافئ الحنون دغدغ مسمعي وحرك أشجاني .. صوتها الذي حول ليلتي فرحاً وسروراً ..

سألتني عن حالي وأحوالي .. لم تعلم أن حالي بعد سماع صوتها كحال سجين أطلق من معقله وأصبح حراً طليقاً .. لم تعلم أن أحوالي كأحوال

البلابل وهي تطير بجناحيها حرة تغرد بكل شيء جميل .. ولكن !!! سمعت صوتها وقد تغيرت لكنته ولهجته .. سألتها ( ماذا أصابك ؟ ) أنكرت

وأخفت عني السبب الذي أحرق دمي وأضلعي لمعرفته ولم أعرفه .. فحين أصريت عليها .. اعترفت بأنها مريضة وبوعكة صحية خفيفة .. وأن

اتصالها كان مجرد اعتذار عن موعدنا المقرر غداً .. تضايقت كثيراً فقد ذبحني الشوق لهذا الموعد وكنت أستعد له من أيام وليالي لا تخلو

من التفكير والسهر فيه .. أحست بضيقتي وبما جرى لي .. قالت لا تخف يا حبيبي فموعدنا قائم ولكن ببعض التغيير .. اعتلاني نظرة

استغراب فما هو التغيير يا ترى ؟ عندها قالت سآتي للموعد ولكن لن أكون لوحدي فأني مريضة بعض الشيء ولا أستطيع المجيء وحيدة .. قلت ومن سيأتي معك ؟؟ قالت ابنة عمي وستعجبك فهي خفيفة ظل

ومرحة وستطرب الجو بالفرح والضحك معاً .. ولكن يا حبيبتي كيف لي أن آخذ راحتي معك وهي معنا ؟...Logg inn, og les hele sexnovellen