هذاالداعية عمرو

هذاالداعية عمرو

المال في يدي بوفرة ..وأتاحت ليالشهرة التعرف علي شخصيات كثيرة في هذا المجتمع .. ولأنهم قاموا بنشر تفصيلاتكثيرة عن حياتي منها أن

أصولي عربية من لبنان اتصلت بي أسر أسترالية من أصل لبنانيواحتفوا بي .. و كنت أجد في صحبتهم شيئا جميلا بل ورائعا لا

أجده في مكان آخر رغمأن البيوت والناس لا تختلف كثيرا عن الآخرين ... ربما كانعبقالماضيورائحة الوطن .. كانت الأسر بعضها

مسلموالآخر مسيحي وأنا لا إلي هؤلاء ولا إلي هؤلاء ولم يكن ذلك يمثل لي أي مأزق .. وكلأسرة تشعر أني منها ربما لأني مسلمة الاسم مسيحية

الأم.هل كان هذا اليومحقيقيا .. أم أنني تخيلته .. كنت مدعوة علي العشاء لدي أحد الأسر اللبنانيةالصديقة .. أسرة مسلمة كنت

أكرهم وأحبهم في آن واحد كنت أختنق في بيتهم .. حيث لاأستطيع أن أصطحب صديقي .. ولكني كنت أرتاح بينهم راحة غريبة. وفي هذه الليلةنويت أن أكل وأنزل فورا لأعود لحبيبي فقد وعدته بليلة من

ليالى العمر وطلبت منه تجهيز كل شيء لحين عودتي .وجلسنا إلي الطعام ..وهم يحدثونني عن لبنان وعن أهمية أن أتعلم العربية

وأتابع أخبار الوطن .. وأنا لاأسمع بل أبتسم في بلاهة جميلة .. وحتى يثبتوا وجهة نظرهم فتحوا التلفاز عليالفضائية اللبنانية

وتوالت التعليقات و الضحكات و أنا أزفر غيظا وأحاول جر عقاربالساعة لأرحل ..وكانتالبرامج تجري أمامي علي الشاشة و أنا

أنظر بلا أذن وأسمع بلا عقل ولكن صمتهم المفاجئمن حولي جعلني أنتبه للشاشة .. شاب يتحدث .. التفت إلي جارتي وسألتها قالت

هذاالداعية عمرو خالد يتكلم في الدين .. وفي رأسي سقطت الفكرة بسرعة .. أنا مالي ومالالدين .. وأي دين هذا؟ .. أنا أريد أن أنهي هذه الجلسة...Logg inn, og les hele sexnovellen