على إثرها بأن

 على إثرها بأن

معه في الأحلام والآمال الكبرى والتي كانت موجهة لطفلينا، وعلاقتي به كانت تفيض بالمحبة والاحترام المتبادل، ورغم ذلك كانت تنتابني حالة عجيبة بالخطر كلما صحوت من النوم، فأتجه للنافذة لأطل منها بحركة

لا إرادية فأستشعر الخطر من جديد "فأنا أسكن بالطابق السادس لكن إحساسي بالضجر من الضجيج الذي يخترق مسامي ومسامعي كان يدفع إحساس الخطر المبهم بعيداً! حتى جاءت تلك الليلة التي صحوت فيها

فلم أجد زوجي بجواري، فخرجت من الغرفة لأجد الشقة تسبح في ظلام دامس فسمعت صوتاً يشبه الفحيح، كان صوت زوجي العزيز ينطق بكلمات لها وقع الريح المحمومة، انطلقت في وجهي فتساقط جلدي،

وتناثر لحمي، كلمات تحولت لطير جارح يتخطف روحي وجسدي، كلمات شعرت على إثرها بأن عمري بأكمله تحول إلى هباء منثور!تجمدت وأصبت

بالخرس الكامل، حتى أنهى مكالمته العاطفية، فعدت إلى فراشي؛ ولكنني لم أواجهه بما سمعت ورأيت، ففسحت الطريق لمشاعر خبيثة كي تتسلل لنفسي وتقتل حيويتها ، مشاعر خبيثة أفقدتني الأمان، حتى تحولت

لقنبلة موقوتة انفجارها حتمي، وجاء الانفجار المحتوم على هيئة طوفان رأيته يكتسح كل جميل، طوفان من هذا الإحساس بالحياة في عالمين

منفصلين لكنهما يفيضان بالزيف والكذب. واجهت زوجي بالحقيقة ولم أترك له فرصة للتبرير، غادرت منزلي وأولادي... أكاد أكون قد

نسيتهم من شدة الانفعال.ولم يمض يوم إلا وكان الحادث المشؤوم قد أمسى حقيقة كئيبة مروعة! فلقد قام طفلي الصغير، الذي لم يعتد

النوم إلا بين أحضاني، مفزوعاً من نومه يبحث عني في أرجاء الشقة، وفتح النافذة، منادياً: "ماما.. ... Les hele novellen

Next Story ▶

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere



© 2000 - 2024 Sexnoveller.no | Personvernspolicy | Betalingsvilkår | Informasjonskapselpolicy | Vilkår for nettsiden | Ofte stilte spørsmål