الثانوي وعمرها

 الثانوي وعمرها

ستة عشر سنة (1990) ... وعندما كان عمري عشرين سنة...........ونظراٍ لكبر القصة سوف أجزأها الى عدة أجزاء وأنشرها في كل يوم جزء متمنياً أن تنال رضاكم .......واليكم الجزء الأول:::::: في أحد الأيام رن الهاتف وإذا بالطرف الثاني

فتاة تتكلم بصوت جميل مثل العصفور وهو يغرد بالكلام وسألتني عن أسم فتاة غريب لا أعرفه ولم أقول لها النمرة خطأ بل بقيت أراوغ معها بالكلام لأن صوتها أعجبني بحيث سألتني كثيراً وأجبتها ...

وسألتها وأجابتني وبعد مرور ساعة تقريباً قلت لها بأنها قد طلبت النمرة خطأ وقد انزعجت من ذلك وقالت أن المكالمة قد طولت أكثر

من ساعة وأنت تكذب معيُ وقد تكلمت معك بأشياء كثيرة وقد غلقت السماعة وهي منزعجة وبدون وداع ولم تعطيني فرصة لكي أعتذر منها

أو أوضح لها الأمر . والمعلومات التي عرفتها هي فتاة أسمها أمل وطالبة في الصف الأخير من الثانوي وعمرها ثمانية عشر سنة ووالدها

متوفى وأمها متزوجة من عمها وكذلك أسم المدرسة وعنوان الدار... ومر على هذه المكالمة أكثر من ستة شهور ولم أستطيع الوصول لها من خلال المعلومات التي عرفتها من عندها ... وفي ذات يوم كنت أطالع

التلفزيون بوقت متأخر من الليل ورن جهاز التلفون بجنبي وإذا على الطرف الثاني صوت جميل وعندما قالت ألو على طول أنا عرفتها أمل وقد بدأ الكلام بالعتاب هي تعاتبني على الكذب وأنا أعاتبها

على عدم أعطاء الفرصة لي لكي أعتذر منها وكذلك عدم الاتصال طول الفترة الماضية وأستمر الكلام إلى الساعة الثالثة فجراً واتفقنا

على تكرار المكالمة ..... وفعلاً اتصلت في الليلة الثانية وتكلمت

معها بحيث قلبي أنشد لها وكلما أسمعها تغرد تأخذني العصافير ... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere