ولكن بقليل من الشجاعة

 ولكن بقليل من الشجاعة

بتبادل الحديث من بعد فلم أستطع التركيز في ملامح وجهها ولا هي أيضاً. وظللنا على هذه الحال مدة شهر ونحن نتبادل الحديث فكانت تكبرني بـ4 سنوات وقالت أن من معها هي أختها التي تكبرها بسنتان،

حتى أن أتا يوم من الأيام وها قلبي قد بدأ يميل إليها بل في هذا الشهر كنت قد شعرت بأن وقتي أصبح كله ملكها وأني لا أستطيع أن

أفارقها فمرة أنظر إليها من نافذة حجرتي ومرة من سطح المنزل، فقد أقنعتني من أنها ساكنه مع أختها المتزوجة من شاب يعمل في

الخارج ويأتي لرؤيتها أيام معدودة في الأسبوع. لقد أحببتها، فكنا نتبادل نفس شعور الحب من دون أن يستطيع أي أحد النظر للآخر، فكنت أراها من بعد وكان جسمها أنيقاً جميلاً بينما لاأستطيع أن أرى

سوى شعرها الناعم وهو يتطاير في الهواء. وفي ليلة من الليالي بدت تشكو لي من لهفها لرؤيتي ولكن كان الوضع صعباً عندي، كانت تدعوني بأن آتي اليها المنزل ولكن كنت كل ما أفكر في طريقة للذهاب من

دون أن يراني أحد افشل، فكان لدينا جاراً دائم الجلوس عند باب بيته ويراقب كل ما حوله لأنه يذهب للعمل في أوقات متأخرة من الليل. فقلت لها لا أستطيع المجيئ اليكي لأن الجيران سوف يرونا،

فقالت لي: إذن لا أريدك أن تراني بعد اليوم فلا فائدة منك. فقلت لها: إنه أسعد يوم لأني لن أراكي مرة أخرى. ولكن لم يكن هذا الكلام قد خرج من قصد وانما كنت في حالة غضب لأنها كانت دائمة

الالحاح للذهاب إليها لكي تراني فهي عادة ما تخبرني بأن مظهري جميل وأن جسدي سكسي وأني جذاب أيضاً من دون أن ترى ملامح وجهي. مر أسبوع تقريباً من دون أن يرى أي منا الآخر، وكنت دائماً شارد

العقل أفكر حل لأستطيع فك العقدة والوصول إليها حتى ولو كانت ليلة واحدة لنرى بعضنا فقط لا غير. وبعد عناء طويل توصلت لحل أخير وهو الخروج في وقت متأخر من الليل من دون علم أهلي والذهاب

إليها، ففي تلك الليلة كانت قدماي ترتجفان من الرعب، ولكن بقليل من الشجاعة ... Les hele novellen



Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere