مرصوفة فوق بعضها البعض

مرصوفة فوق بعضها البعض

بعد ظهر يوم عدت من المدرسة للبيت ، لأجد في الساحة الجانبية للبناية، عددا من بنات الجيران ممن هن في سني ، وبعضهن أكبر ، يلعبن

مع بعض الأولاد لعبة ألأستغماية .. " حيث يغمض من عليه الدور في اللعبـــة عينيه وهو متجه للحائط بينما يختبئ الباقون ، كل

واحــــد ، أو أكثر ، في مكان ما ، وبعد إشارة معينة تفيد أن الجميع قد أخذوا أماكنهم ، يبدأ من كان مغمضا عينيه في

البحث عن كل واحد فيهم .. " كنت احب هذه اللعبة كثيرا ...عندما وجهوا الدعوة لي لمشاركتهم اللعب ، طلبت إمهالي

دقائق حتى أضع حقيبتي المدرسية في البيت ، وأخلع عني مريول المدرسة ..أسرعت للبيت ، وكم فرحت لكون أمي غير موجودة ، فقد

كانت " كعادتها " ستمنعني من النزول للعب في الساحة .. انضممت إلى المجموعة ... وكما تقتضي اللعبة ، ركضت للاختباء ، واخترت مكاني

تحت سلم العمارة ، وإذا فادي الذي يسكن في البناية المجاورة وهو تقريبا في الثالثة عشرة من عمره ، أي أكبر مني بخمس سنوات ، وكان

يلعب معنا !! يقول لي: ـ هذا المكان لا يناسب ، دعينا نختبئ في مكان آخر ..قلت له : ـ أين يمكن أن نختبئ ؟؟أجاب بسرعة من يعرف مكانا محددا :ـ فوق .. في غرفة الخزين على سطح

العمارة ...قلت : ـ هيا .....وركضنا بسرعة نقطع درجات الطوابق الأربعة ، حتى وصلنا إلى غرفة الخزين ، على السطح

العلوي ، دفع فادي الباب الحديدي للغرفة ، والذي كان نادرا ما يغلق بالمفتاح .. ودلفنا إلى الداخل ، كانت عدة صناديق

خشبية وكرتونية مرصوفة فوق بعضها البعض ، مع ترك ممرات فيما بينها ... كان بعض الضوء يتسلل من الشباك ليبدد العتمة التي كانت تلف... Les hele novellen

Next Story ▶

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere



© 2000 - 2024 Sexnoveller.no | Personvernspolicy | Betalingsvilkår | Informasjonskapselpolicy | Vilkår for nettsiden | Ofte stilte spørsmål