للدراسات الإسلامية

للدراسات الإسلامية

أسلم؟ و لماذا بدل دينه؟ لابد من أن هناك شيئاً في هذا الدين وفيما تقوله النصرانية عنه !؟ ففكرت في صديقة قديمة فلبينية أسلمت وكانت تعمل بالمملكة العربية السعودية ، فذهبت إليها ،

وبدأت أسألها عن الإسلام ، وأول شيء سألتها عنه معاملة النساء ، لأن النصرانية تعتقد أن النساء المسلمات وحقوقهن في المستوى الأدنى في دينهن ، وهذا غير صحيح طبعاً ، كما كنت أعتقد أن الإسلام يسمح

للأزواج بضرب زوجاتهم ، لذلك هن مختبئات وكائنات في منازلهن دائماً!!.ارتحت كثيراً لكلامها فاستطردت أسألها عن الله عز وجل ، وعن النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، وعندما عرضت عليَّ أن أذهب إلى

المركز الإسلامي ترددت ، فشجعتني ، فدعوت "الرب" وابتهلت إليه حتى يهديني ، وذهبت فاندهشوا جداً من معلوماتي الغزيرة عن النصرانية ومعتقداتي الخاطئة عن الإسلام ، وصححوا ذلك لي ، وأعطوني كتيبات

أخذت أقرأ فيها كل يوم وأتحدث إليهم ثلاث ساعات يومياً لمدة أسبوع ، كنت قد قرأت بنهايته 12 كتاباً ، وكانت تلك المرة الأولى التي

أقرأ فيها كتباً لمؤلفين مسلمين والنتيجة أنني اكتشفت أن الكتب التي قد كنت قرأتها من قبل لمؤلفين نصارى ممتلئة بسوء الفهم والمغالطات عن الإسلام والمسلمين ، لذلك عاودت السؤال مرة أخرى عن حقيقة

القرآن الكريم ، وهذه الكلمات التي تُقال في الصلاة .وفي نهاية الأسبوع عرفت أنه دين الحق ، وأن الله وحده لا شريك له ، وأنه هو

الذي يغفر الذنوب والخطايا ، وينقذنا من عذاب الآخرة ، لكن لم يكن الإسلام قد استقر في قلبي بعد ، لأن الشيطان دائماً يشعل فتيل

الخوف والقلق في النفـــس ، فكثف لي مركز التوعية الإسلامي المحاضرات ، وابتهلت إلى الله أن يهديني ، وفي خلال الشهر الثاني شعرت في ليلة ـ وأنا مستلقية على فراشـــي وكاد النوم يقارب جفوني ـ بشيء

غريب استقر في قلبي ، فاعتدلت من فوري وقلت يا رب أنا مؤمنة لك وحدك ، ونطقت بالشهادة وشعرت بعدها باطمئنان وراحة تعم كل بدني ، والحمد لله على الإسلام ، ولم أندم أبداً على هذا اليوم الذي

يعتبر يوم ميلادي .وكيف تسير رحلتك مع الإسلام الآن؟<< بعد إسلامي تركت عملي كأستاذة في كليتي ، وبعد شهور عدة طلب مني أن أنظم

جلسات أو ندوات نسوية للدراسات الإسلامية في مركز إسلامي بالفلبين حيث...Logg inn, og les hele sexnovellen