الكفار يضحكون

الكفار يضحكون

أولادك؟<< عندما كنت أعمل بالمركز الإسلامي بالفلبين كنت أحضر للبيت بعض الكتيبات والمجلات وأتركها بالمنزل على

الطاولة "متعمدة" عسى أن يهدي الله ابني "كريستوفر" إلى الإسلام، إذ إنه الوحيد الذي يعيش معي، وبالفعل بدأ هو وصديقه يقرآنها

ويتركانها كما هي تماماً ، كذلك كان لديَّ "منبه أذان" فأخذ يستمع إليه مراراً وتكراراً وأنا بالخارج ثم أخبرني بعد ذلك برغبته في الإسلام ، ففرحت جداً وشجعته ثم جاء إخوة عدة من المركز الإسلامي

لمناقشته في الإسلام وعلى أثرها أعلن الشهادة وهو ابني الوحيد الذي اعتنق الإسلام في الوقت الحالي ، وسمى نفسه عمر ، وأدعو الله أن يمنَّ

على باقي أولادي بنعمة الإسلام .ما الذي أعجبك في دين الإسلام؟<< الإسلام هو الطريق الأكمل والأمثل للحياة ، بمعنى آخر هو البوصلة

التي توجه كل مظاهر الحياة في الاقتصاد والاجتماع وغيرها حتى الأسرة وكيفية التعامل بين أفرادها .ما أكثر الآيات التي أثارت قلبك؟<<

قوله تعالى : (( هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون)) . فهي تعني لي الكثير وقد ساعدتني وقت الشدة.ما نوعية الكتب التي

قرأتها؟<< أحب القراءة جداً ، فقد قرأت في البخاري ومسلم والسيرة النبوية ، وعن بعض الصحابة والصحابيات بجانب تفسير القرآن طبعاً

وكتب غيرها كثيرة.الخوض في أجواء جديدة له متاعب ، فما الصعوبات التي واجهتها؟<< كنت أعيش بين أمريكا والفلبين كما أن بناتي

جميعهن متزوجات هناك وعندما أسلمت كان رد ثلاث من بناتي عنيفاً إزاء اعتناقي الإسلام والباقيات اعتبرنه حرية شخصية، كما أن بيتي

وتليفوني وضعا تحت المراقبة ، فقررت الاستقرار في الفلبين، لكن تنكر لي أهل زوجي لأني من قبل كنت مرتبطة بهم لأن أبي وأمي ميتين ،

لذلك بكيت ثلاثة أيام ، وعندما كنت أظهر في الشارع بهذا الزي كان الأطفال ينادون عليَّ بالشيخة أو الخيمة ، فكنت أعتبر هذا بمثابة

دعوة إلى الإسلام ، كما تجنبني كل من يعرفني تماماً .{ إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون * و إذا مروا بهم يتغامزون

* و إذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين * و إذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون * و ما أرسلوا عليهم حافظين * فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على ... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere