معناه إذا كان

معناه إذا كان

المحصول، كثير الفضول، سريع المنام، ضعيف القيام ، والغليظ القصير أشّد قياما وأبعد مناما، وأملأ للجرح. وأمّا الذين قالوا بالغليظ

الطويل فإنهم قالوا: إن القصير وإن كان على ماحكيتموه من أفعاله ورتبتموه من خصاله في سائر أحواله، أفليس الذي قصر منه عن بلوغ ما سلكه الطويل، دليلا على فضل الطويل على ماهو دونه من القصر

والطول؟وأما الطويل الرقيق فليس منا أحدا يحمده إلا ضعافنا، وأما من عرض له منا رياح البواسير، فليس يصلح له الغليظ وإلا

آلمه ومعطه وأوجعه، وإنما يختار الرقيق ليدخل بعد ألم, ويسلك بهدوء ولمم، ويصل إلى معادن الشهوة بطوله فيرضيها، ويعبر على العلة فلا ينكيها. وأما القصير الرقيق، فشيئ لا يخطر ببال أحد منا، ولا يصلح

إلا للمتشّبه بنا ، الذين لا يقدرون على مانقدر نحن عليه. وسألته: (.....) القضبان أصناف من المقادير تعرفونها في هيئة كبرها وصغرها، وأي المقادير منه أعجب إليكم وألزم لشهوتكم؟ فقال:

نعم، لها مقادير نعرفها، فالنهاية في صغرها هو أن يكون طوله ست أصابع، بأصابع صاحبه، وهذا مما لاخير فيه، ولا فرج عنده، والذي فوق هذا أن يكون تسع أصابع ، والذي فوق هذا هو المتمتع به أن

يكون إثنا عشر إصبعا، وهو الذي يمكن استعماله كل من كان منا قد شرب من مسقانا. والخارج عن كل حد، المتجاوز كل وصف، فهو أن يكون ستة عشر إصبعا، وهو الذي لا يطيقه إلا كل رئيس، مذكور ، حليف ،

ممارس ، ولا يمكن أن يستعمله منا كل أحد ، وإنما يستعمله منا من يشكو الثقل جنبه، واسترخاء شرجه ، وبعد فهمه .وما أنعته عندنا في المدح، وأوقعه في المحبّة، وأشفاه للعلة، وأبلغه للعلاج ، وألذه

للنفس وألومه ، المراد في كل وقت ، هو ماغلظ منه وزاد امتلاؤه ووفر عرضه ، وثخن جسمه ، وكان ما التّف عليه عند قبضة رؤوس

الأنامل وكل ما لا تلتف عليه الأنامل عند قبضها عليه ، لزيادة امتلاءه ووفر عظمه، فهم أزيد في فضله وأبلغ في مدحه ، وأجود في معناه إذا كان المراد ... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere