فيها فأستمر الحمار

فيها فأستمر الحمار

فقالت : إن هذه وأنا ربيتها وهي بنت تاجر كبير ومات أهلها كلهم في هذه التربة وما بقي لها أحد ولها دراهم وذهب من ميراث , وسكنت

هذه التربة أنا وهي , فأتت في بعض الايام بهذا الحمار وعلمته حتى صار يطؤها كل يوم مرتين أو ثلاثة من حين تأخذه من منك إلى أن تجيء

به اليك , وعملت له في هذه التربة شعير الصعيدي المغربل والدريس والماء البارد وتعلق عليه , فقلت : وكيف يتمكن منها ؟. قلت :

تعال أريك , فجاءت بي إلى مكان في التربة وقد بنت فيه مصطبة رقيقة حتى اذا نامت على قفاها تمكن الحمار منها وتلف ساقيها على

وسطه , فقلت للعجوز : كيف كانت تحمله في ذلك الوقت وقد ماتت الساعة منه وأخرج أمعائها ؟. فقالت : كانت تمسك بيدها إبرَهً

فأذا أولج فيها كفايتها ووصل معها غرضها ويطلب الحمار أن يوجمه كله تشكله بالابرة في المكان الذي تعرفه فيقف هناك , وكأنها اليوم

غابت عن نفسها عند مجيء شهوتها فلم تشكله فتمكن فأولج فيها أيْرَهُ كله وهي غائبة عن الصواب من لذتها فخرق أمعائها , قال : ففتشت

في يدها فوجدت الابرة بين اصابعها وقد تمسكت عليها فعلمت صحة قول العجوز, فقلت : كيف كان أول تعليمها للحمار ؟. فقالت : لما

جاءت به أحضرت حمارة أنثى وأوثبته حتى أدلى فطلب الحماره فأخذت عنه وأمسكت هي أيْرَهُ وأولجته فيها فأستمر الحمار على حاله , وربما

طلبها جماعة من التجار والرؤساء فتأبى وتقول : أنا بعد بعلي وأهلي حرمت الرجال عن نفسي .,0 ... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere