حاطنى فى الصندوق

حاطنى فى الصندوق

فى مره كنت قاعد فى الاوضه عندى و فاتح اكمبيوتر باشوف ايميلى و مره واحده طلعت فى دماغى انى ابص اخبار المواقع الجديده ايه فى

الجنس طبعا المهم رحت فاتح موقع و بدات انزل افلام افلام افلام و اشوفها و طبعا هايج جدا جدا مره واحده حاصلى انقباض غريب كده

و حاسيت حاجه بتنسحب منى ولقيت امى داخله عليا فحاولت اقفل الشاشه زى كل مره او حتى اعمل ريستارت لقيت اديا تقيله اوى اوى ...بدات ممتى تهزنى و تصرخ و انا مش عارف فى ايه بس مش قادر

اتكلم و لا اتحرك و مره واحده شفت حد شكله مرعب اوى اوى و معاه ناس شكلها كده شياطين بيقربوا ناحيتى و عرفت ان ده ملك الموت

بيسحب روحىو كان شكله مرعب و فى نفس الوقت بدأت العيلة تتجمع حوليا و يصرخوا جامد و يلطموا مش عارف لانى مت و لا علشان سؤ الخاتمة الربنا هايبعثنى بيها يوم القيامه و لا علشان عذاب القبر

الهتعذبه و لا ليه و لا ليه قعدت اصرخ (ربى ارجعون يارب ارجعنى و هاعمل صالحا و مش هاعصيك تانى بس خلاص مينفعش الاجل انتهى ) و

بدأ الغسل و الناس بتغسلنى و رائحتى وحشه من المعاصى و وشى اسود و اخويا و ابويا جانبى بيعيطو و مش عارفين يعملولى حاجه و لا

يساعدونى و انا نفسى اقولهم ساعدونى مش عايز اموت بس خلاص و المغسل عمال يقلبنى زى ما هو عايز و انا مش قادر امنعه و بعدين كفنونى

و شالونى على الجامع و اااه من الجامع ده بقالى كتير مدخلتش فيه و شكله غريب اوى عليا و الامام حاطنى فى الصندوق ادامه و بدأ يصلى

و اا نفسى اقوم بس مش عارف اصل ربنا سامحنى كتيير و خلاص جه معادى و شالونى على اكتافهم و روحنا على المقابر و انا فى الطريق سامع

عياط اعلى ابويا و امى و اخواتى و نفسى اسلم عليهم بس مش قادر نفسى احضنهم بس كمان مش قادر وصلنا المقابر و لقيتهم فتحوا

القبر و بيحفروا و انا مش مصدق ان اخويا هايرمينى هنا و يسبنى و وشى على التراب و يمشى و ينسانى كمان و بدات عايز اقوله خدنى معاك يا اخويا متسبنيش ... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere