ذلك اليوم عن ستر

ذلك اليوم عن ستر

الحكاية السادسة الأعمى النائم ثم تقدمت الجارية السادسة وقبلت الارض وقالت : أما أنا فكنت إبنة بعض التجار

فرباني في نعمة كبيرة , فلما كبرت زوجني بإبن عمي و زفني اليه فدخل اليَّ و إفتضني وأقمت معه سنتين ومرض مرضة مات فيها فحزنت عليه

حزنا شديداً حتى كدت أن أقتل نفسي حسرة عليه , وبنيت له تربة حسنة وعقدت على قبره قبة عالية ورتبت خمسة عميان يقرأون القرأن

عليه ليلا ونهاراً , وكنت أكثر أوقاتي ملازمة لقبره , فخرجت ذات ليلة سحراً في الغلس إلى التربة ودخلت حتى صرت عند القبر فرأيت

الاعمي نائماً على ظهره وأيْرَهُ قائما , كأنه قضيب أو ساري مركب , فلما رأيته خفته ولعنت الشيطان وهممت أن أنبه الاعمى فوسوس اليَّ

الشيطان فرأيت مكانا خاليا و ايراً قائماً وهو من كبره يسر القلب فلم الد ولم ابد , ودنوت من الاعمى قليلا وكشفت عن أيْرَهُ

واذا به في نظري وكأنه الفرخ اليقطين الكبير فأنخلع قلبي من الشهوة فخلعت سراويلي وريقت أير الاعمى ريقت اشفاري ايضا وغيبته إلى

أصله في رحمى فوجدت لذة عظيمة فجعلت انشال من عليه وأنحط والاعمى في خنس وبقي ساكنا لا يتكلم وبهت من ذلك فلما زاد به الامر صحت

فيه وقلت له : ويلك ! انك حجر ام جماد ملقى ؟. أما ترى ما أنا فيه ؟ , فساعدني قبحك الله !. فلما سمعني أخرج يده من عبه

وجمعني إلى صدره ووضعني تحته ورهزني رهزا قويا متداركا , فناكني ذلك الاعمى في ذلك اليوم عشرة أفراد , فخرجت من ذلك اليوم عن ستر الله وظهرت على علة البغاء من ذلك اليوم .,0 ... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere