قلت : لا أعلم . فقالت : شاوره على ستمائة درهم نقرة , فقلت : ياستي أشاوره , فشاروت الخادم فما رضي فقالت : شاوره على ألف
درهم ., ياأمير , والخادم قليل العقل لما سمعني قد طلبته منه وزودته فيه اعتقد أنه يساوي أكثر فقال : ما أبيعه بألف
دينار , وصار الحمار عندما ينظرها ما يقدر أحد يرده , و ينهق ويدلي , حتى امتنعت , فأقمت مدة سنه وأنا كل يوم أخذ منها خمسة
دراهم وتجيء بالحمار أخر النهار شبعان ريان , فقلت والله لا بد أتبعها وأبصر أين تروح , فتبعتها يوم من بعيد بحيث لا تنظرني ,
فطلبت طريق القرافة والحمار رايح تحتها مثل البرق إلى أن جاءت باب تربة دقته فخرجت عجوز سوداء وفتحت وأنا مختبيء تحت حائط , وعبرت
بالحمار وغلقت الباب , وقَعدّتُ أنا حتى ابصر من يجيء , فمازلت إلى أن قارب الظهر واذا بالعجوز تعيط عياطا منكرا وتقول : أواه
ياستاه , وزادت في العياط , فجئت ودققت الباب فخرجت العجوز تلطم خدها وقالت : ايش أنت ؟ فقلت : المكاري فقالت : صاحب
الحمار , فقلت : نعم . فقالت : لا كنت ولا كان الحمار , قد قتل ستي , قلت : رفسها , فقالت : ياريت , تعالى أعبر وأكتم حالك
وساعدني وخذ حمارك , فدخلت فوجدت الصبية مرمية على فاها بلا لباس وقد أٌخرِجَت أمعاؤها من فرجها وقد ماتت والحمار مُدِلٍ وقف
ينهق ويثب عليها , فقلت للعجوز ايش هذه الداهية ؟ احكي لي الحكاية ؟ . والا رحت للوالي وأعلمته بك , ... Les hele novellen
Du må være innlogget for å skrive en kommentar
Login og kommentere