وليد بكارتي

وليد بكارتي

والدتي فقط . وجاء يوم عرسي الضخم و الفخم ايضاً وأنا أحسب الدقائق حتى تجمعني بعريسي غرفة الأحلام التي وصلناها في ساعة متأخرة

من الليل . وحان وقت المفاجأت المتتابعة .... . أول هذه المفاجأت هو أن وليد كان مؤدباً وخجولاً أكثر مما ينبغي . وثاني هذه

المفاجأت أنه لا يعرف شيئاً من الألعاب الجنسية شيئ سوى التقبيل على الشفاه فقط . بل حتى نهداي النافران أمامه لم يشدا إنتباهه .

وثالث هذه المفاجأت كان ذكره . حيث لا مجال للمقارنة بتاتا بينه وبين ذكر عصام الذي كان يفوقه طولاً و حجماً بشكل كبير جداً ورابع

تلك المفاجأت كان اهتمامه الزائد كما يقول بصحته وحرصه على النوم مبكراً دون إزعاج وعدم تكرار النيك أكثر من مرة واحدة في

الأسبوع حتى في شهر العسل . وخامس وسادس و إلى ما لا نهاية من المفاجأت التي تحطمت عليها ومنذ الليلة الأولى أحلامي في زواج سعيد .

و بعد أن إفتض وليد بكارتي بغباء بكيت بكاءً طويلا على سؤ حظي وهو يظن أن بكائي كان لتمزق بكارتي وفراقي بيت أهلي . أمضينا

عدة أيام في عش الزوجية الجديد وهو فيلا صغيره في حي مجاور لمنزل والدي ومجاور للمستشفى الذي يعمل فيه وليد . وسافرنا بعدها إلى أحد المنتجعات لإكمال شهر العسل بعيداً عن العالم . ومنذ الليلة

الأولى وخيال عصام لا يفارقني أبداً . وعدنا إلى عشنا الجديد وكان من الطبيعي أن نقوم بزيارة منزل أهلي فور عودتنا مباشرة وما أن

دخلت منزلنا حتى أخذت أجهش في البكاء خاصة عندما شاهدت غرفة عصام والمسبح وبدأنا حياتنا الطبيعية ... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere