الكتالوجات. جلست

الكتالوجات. جلست

لإغرائه. كان إحساسي بالأشياء يتغير مع التغير الهائل لجسمي وخصوصاً عندما استيقض من النوم و أجد أن ما بين رجلاي قد اصبح صلباً أو

ما أراه من لزوجه في ثيابي الداخلية تسبقها أحلاما غريبة وما يصاحب ذلك من راحة جسمية ونفسية ممتزجة بالخوف من اكتشاف الأهل

لتلك الحقيقة وبرغم الرغبة في إكمال النوم أقوم مسرعاً للاغتسال و إخفاء الأدلة كي لا تكتشف. من أين لي القدرة كي أصمد؟ وفي يوم من

الأيام ، أتصل عماد عن طريق الهاتف ليدعوني للعشاء بناءً على اقتراح من أمه وذلك من باب المجاملة كما ادعت. وفي اليوم التالي

ذهبت لتلبية الدعوة و قرعت الباب و إذا بلبنــى تفتح الباب وتدعوني للدخول. دخلت صالة الضيوف وسألتها عن عماد

فأجابت "لقد ذهب لإحضار بعض الحاجيات من السوق وسوف يعود حالاً. أتريد أن تشرب عصيراً أو شاياً؟" فأجبتها بعد تردد بالنفي. كانت

تلبس ثوباً أحمراً ضيقاً. وكان قصيراً يكاد لا يغطي ركبتها البيضاء الجميلة وكان يضغط صدرها حتى لا يكاد يغطي نصف ثدييها العارمان

اللذان يكادا يقفزان خارجاً من الفتحة القوسية الكبيرة و التي تبدأ من الكتف نزولاً إلى منتصف الصدر ومن ثم ترتفع إلى الكتف الآخر

الذي لم يغطى تماماً. كانت هذه المرة تبدو مغرية في نظري أكثر من أي مرة سابقة ، كصور الممثلات و نساء الكتالوجات. جلست أنا على

الكنبة الصغيرة بينما جلست هي على الكنبة الكبيرة وصرت أطالع التلفاز بينما هي تطلعني. عرفت ذلك من ... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere