لا أجيء بالكرامة

 لا أجيء بالكرامة

الحكاية الخامسة ماشطة ولا عرس ثم تقدمت اليه الجاريه الخامسة وقبلت الأرض بين يديه وقالت : أما أنا فكنت إمرأة ماشطة

وكنت من الحسن والجمال بمكان عظيم , وكنت أدخل بيوت المحتشمين والأمراء والأعراس كما جرت العادة , وكان لي زوج شيخ وكان قد

أخذني صغيره ورباني على ما يريد , وكان الشباب يتولعون بي لحسني

وجمالي فلا أعطي أحدا من زماني طاعة , فعشقني شاب من أولاد التجار ورغب في كلامي عدة ايام فلم ألتفت اليه , فهام بحبي وجعل يبعث إليَّ

الرسائل فصرت لا أَمُرُ في طريق يكون فيه ولما أعيته الحيله وغلب عليه الهوى احتال عليَّ بأمراة عجوز , , فجاءت إليَّ وقالت :

يإبنتي , إن هنا عرسا كبيرا لبعض المتحشمين , فتعالي , لتزيني العروس وتخضبيها وتحصلي على الفائدة الكبيرة , فقمت معها بقلب

سليم وخرجت بي إلى أن اتت داراً بعيدة وتقدمت العجوز وفتحت الباب وقالت : أدخلي . فدخلت إلى وسط الدهليز برأسي إلى صحن

القاعة فلم اجد عرسا ولا غُنْمَاً والقاعة ما فيها أحد , فندمت على مجيئي مع العجوز وأحست نفسي بالشر وأستوحشت وبادرت أطلب الباب

لأخرج , واذا بشاب كأنه القمر قد خرج من خلف الباب , وجعل يبوسني ويرتشفني , فقلت : دعني أخرج و أورح والا صرخت وجلبت اليك

الناس , فلما رآني لا أجيء بالكرامة اخرج من وسطه خنجراً كأنه المنيه وقال : والله إن تكلمت ذبحتك , فخرست من الفزغ وحملني إلى وسط ... Logg inn, og les hele sexnovellen



Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere