المستبده | روايات جنسية عربية

الحكم أو الظلم أصعب ما يواجهه الإنسان في هذه الحياة

و قصتنا بطلها هو انسان موجود في كل المجتمعات و موجود بكثرة في الشرق

رغم كل المزاعم بعدوانية الرجل الشرقي و ظلمه

القصة التي ستقرؤونها قصة حقيقية حدثت في ريف درعا

أبطالها أحياء يرزقون و أما عن الأحداث ..

محمود شاب في الثامنة و العشرين من العمر يبيع الثياب على عربة في أحد الأسوق الشعبية

والدته متوفية منذ صغره تزوج أبيه و أنجب له سبع أشقاء و شقيقات

لم تكن خالته قاسية عليه و لكن لم يكن مقربا من إخوانه

و لم يشكل في الحي أصدقاء و ساهم في ذلك .. فشله في الدراسة

لذلك نشأ ضعيف الشخصية و مهزوز الكيان

قرر أبوه و خالته تزويجه لعل الزواج يرد إليه الهيبة

فخطبوا له رؤى ..

رؤى معلمة في المدرسة الإبتدائية للبلدة

أصغر من محمود بثلاث سنوات

و هي متوسطة الطول جسمها معتدل الإمتلاء تزن سبعين كيلو

جميلة الوجه , بنية العينين , سوداء الضفائر , مليئة الصدر

حالة عائلتها المادية كعائلة محمود , بسيطة و كان هذا سبب موافقة أسرتها

طبعا لم يستشيروها و لكنهم أخبروها أنه الأنسب و أن عائلته ذات سمعة جيدة

سريعا مضت فترة الخطوبة و بانت لرؤى بساطة محمود و تجرده من كماليات الذكورة

في صباح يوم الخميس اغتسل محمود غسل العرس فدخل ابيه عليه

يفرك ظهره و يعطيه بعض المعلومات الجديدة عليه

أخبره أن لا يقاسي عروسه أثناء فض بكارتها و أن لا يُسحر بجمالها

و أن لا يبوس ما دون عنقها كيلا تغتر و تتكبر عليه

قال له " محمود بدي ياك متل أبوك رجاال , اقطع راس القط من أول ليلة "

ابتسم محمود فظن ابوه ان محمود تعلم الدرس جيدا

و في المقابل كانت غرفة الجلوس في منزل رؤى غرفة العمليات العسكرية

وكانت عابقة بروائح الأكساس .. رؤى و والدتها و اختها الكبرى بيان

كانوا عراة إلا مما خفّ وزنه كالصدرية .. كانت بيان جالسة بين قدمي رؤى

تنتف الشعر عنهما و كانت الام مقابلهما تنتف هي الاخرى سيقانها

و تلو الاوامر على رؤى ...

" ماما رؤى ..

بس تدخلي على بيتك بتشلحي طقم العرس بغرفة النوم بدون ما يكون عريسك معك

بتلبسي روب أحمر مكشوف الصدر و بتقولي له انك تعبانة و جوعانة

خليه يحضر لك العشا , و اذا غازلك المنيل على عينه ما بتردي عليه

بتاكلي و مباشرة على سريرك بتنامي بتخليه ينام على الكنبة لانك بتخجلي

و تاني يوم ما تسمحي له يبوس غير خدودك و بالليل