ايناس الحلوة

ايناس الحلوة

أحكي لكم هذه القصة عن بنت

تحب الجنس من جميع الجهات على لسانها ولكم تحياتي .

أنا إسمي ايناس أقطن في مدينة حمص ، بدأت قصتي

عندما كنت في السادسة عشر من العمر حيث إكتملت

ملامح الأنوثة على جسمي النحيل وكنت كاتمة أسرار

أختي الكبرى احلام التي تبلغ من العمر إثنين وعشرين

عاماً والمتزوجة من أحد أقاربنا وائل الذي كان يعمل في

دير الزور ولا يحضر الا القليل إلا في أيام العطل

الأسبوعية حيث إنتقل إلى هناك حديثا بطلب من عمله ،

وكانت بداية قصتي مع أختي احلام التي كانت تسكن

معنا في المنزل بسبب دراستها الجامعية وغياب زوجها.

في يومٍ من الأيام كان أهلي في زيارةٍ لبعض أقاربنا

حيث كنت وأختي في المنزل حين دق جرس

الهاتف لترد عليه أختي الكبرى ، أسرعت أختي على غير

عادتها وكأنها تنتظر هذا التلفون بشوق كبير لتلتقطه وأنا

أستغرب مما يجري حولي متوقعةً أنه زوجها وائل ، حيث

كانت تختلس النظر إلي وهي تتحدث بصوتٍ خافت

أنهت أختي مكالمتها طلبت مني ألا أخبر أحداً بخروجها

المفاجئ وإذا حضر والدي مبكرين قبلها وسألاني

عنها بأن أقول لهما أنها ذهبت لأخذ بعض دفاتر

المحاضرات من أحد صديقاتها وأنها ستعود حين تنهي

تسجيل المحاضرة لأن أختي كانت في منتهى الذكاء حيث

أخذت بعض كتبها ودفاترها معها لتحتج بها أمام أسئلة

أهلي التي لا تنتهي ، لقد شككت بالموضوع ولكني حاولت

أن أسألها لكنها سرعان ما غضبت وطلبت مني إلتزام

الصمت وأنها ستحكي لي أين كانت عند عودتها مما

شجعني على كتمان أسرارها التي لا علم لي بها. غادرت

المنزل في المساء وأنا أنتظر لتحكي لي أين

كانت وماذا حدث وما هو السر الذي تخبئه أختي الكبرى

، إنتظرت طويلاً ولحسن الحظ أن والداي تأخرا طويلاً أيضاً.

وبعد طول إنتظار سمعت جرس المنزل فهرعت لأفتح الباب

وإذا بأختي تدخل وهي تسئلني هل وصل والداي وعندما

أجبتها بالنفي أخرت زفرتاً طويلةً وهي تقول أنني

لم أتأخر ولو كنت أعلم أنها سيتأخران لبقيت أه ،،، أه أطول

فترةٍ ممكنة وكأنها نادمة لحضورها المبكر حسب قولها. فطلبت

منها أن تخبرني بما حدث وما الذي فعلته في غيابها لمدة ثلاث

ساعات كاملة ولكنها قالت لي أني مازلت صغيرةً لأفهم ما يدور

في هذه الحياة ووعدتني أنها ستخبرني إذا أصبحت مطيعةً وكاتمة

لأسرارها التي لا تنتهي وأن أنفذ كل ما يطلب مني بدون

أس... Les hele novellen



Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere