كان متزوج من ناديه انسانه جميله بالمقاييس المتواضعه بس زوجه بمعني الكلمه . كرم انسان جنسي بطريقه شديده ويلهث وراء اي امراه بالمواصلات , بالسوق , بالاسنسير وهو مشهور وسط العائله انه قليل الادب وقليل الزوق وزوجته صامته لا تتكلم .
كان رجل متزوج ومعدوم الكرامه . كنت اراه يترك سيارته وينتظر بمحطات الاتوبيس المزدحمه او وراء طوابير الجمعيات او اي شئ مزدحم . كان دائما مايسمع عبارات الاستهجان والغضب من السيدات ومنهم من يلطشه قلم ومنهن يخجل فيترك مكان بالطابور ويمشي ومنهن من يستمتعن بزوبره الشادد بخلفيتهن .
كانت زوجته دائما الشكوي لامها من تصرفات زوجها . وكان دائما يحاول الممارسه الخلفيه معها وهي ترفض .
كان لمكرم بيت والدته العجوز بالجوار وكان دائما في زيارتها وبخاصه لو جت خادمه جديد حلوه او بشعه تخدم والدته .
كانت زوجته الوحيده اللي لا تاخد كفايتها من مكرم لان مجهوده ضائع علي بنات الهوي والخادما والاماكن المزدحمه .
بيوم كان مكرم منتظر خلف واحده ست وكان زوبره شادد بطيظها والسيده احست وابتسمت له وتركته يفعل مايريد لف ايدها حول خسرها واخد بزنق زوبره بطيرها بقوه وكانت السيده مربره وهي كل شويه تنظر اليه. المهم السيده نزلت من الاتوبيس . وغمست له بعينيها علي ان يمشي وراها . وطلعت بيت وطلع وراها وفتحت الباب وكان بالداخل اولاد واخوات السيده عيال الواحد منهم يقفل بلد . وهنا لفت المراه ناحيه مكرم ولطشته الم رهيب تجمع عليه الاولاد والاخوان وقالت له ياخول يا ابن الكلب سايباك وكنت فاكره انك ح تختشي علي روحك خد يا ابن الكلب ولطشته الالم التاني والجميع من غير مايعرفنزلوا فيه ضرب بالاقلام والشلاليت . وجري علي السلم واخد كل خمس درجات بدرجه ولكن كانت هناك مجموعه من الجيران واولاد الحي بالباب الرئيس للبيت وكملوا عليه ولم يخلصه الا ولاد الحلال الطيبين وجري مكرم عائد لبيته بعد ما اكل علقه فظيعه .علقه مالكهاس حمار بمطلع.
رجع البيت ولما شافته زوجته كده جريت عليه وسالته ايه اللي حصل قال لها حراميه اتلموا عليا عاوزين يسرقوني ولكن هي كانت فاهمه كل شئ .
كانت علقه رهيبه . ذهب بيها للدكتور وعمل لع الاسعافات والرباط الضاغط لزراعه .
مرت ايام وخف مكرم ورجع شغله واللي فيه داء اللصق بالنسوان لا يسلهوش ولا ينساه وكرامته معدومه .
بيموم علم ان والدته المريضه عندها خدامه . وكانت ست لعوب وشكله مقرف ... Les hele novellen