دائما ما أستيقظ فى الليل على صوت همسات غريبة وتأوهات وكأن أمى تتألم أو كأنها تشكو من أشياء لا أراها ولا أعلمها ، اسمع أنفاسها اللاهثة تتلاحق ، أنفاسها تنهج ، تتأوه بصوت منخفض تحرص على ألا يعلو ، تتوسل لأبى ألا يؤلمها وأن يكون رقيقا معها، أحيانا أسمع أبى يزجرها ويهددها، صوت نهنهة وشبه بكاء مكتوم من أمى، أصوات أنفاس أبى تتلاحق وينهج هو الآخر، أصوات سوست السرير تتعالى تباعا بانتظام، الخشب والألواح تئن بأصوات منتظمة فى سرير أبى، يئخفض صوت امى الشاكى ويتعالى تهدج أنفاسها بسرعة منتظمة، يزأر أبى زئيرا مكتوما طويلا ، يتوقف أصوات الأنين من الواح الخشب وسوست السرير فجأة ، تتنهد أمى طويلا وتهمس شبه ضاحكة شبعت وأخدت مزاجك وارتحت ياسى محمود؟)ولا أسمع ردا من أبى فى الحجرة الحالكة الظلام والتى يبدو من فيها وكأنهم أشباح يتحركون بانتظام أو يتصارعون على سرير أبى فى بصيص من الضوء الداخل للحجرة من خلف أخشاب النافذة المغلقة.وسرعان مايرتفع صوت أمى ثانيا فى شبه اعتراض هو انت لسة ما شبعتش؟، عاوز إيه تانى؟ كفاية بأة أنا تعبت. خليك لبكرة واللا لبعده علشان كابس عليا النوم ومهدودة خالص.)،فيهمس أبى: (معلش، كمان مرة وخلاص، أصلك هيجتينى قوى، ياللا علشان أحبك)تهمس أمى بعد تردد واعتراض منخفض وهمس :
طيب استنى لما أروح أتشطف تانى بعدين انت غرقتنى خالص، ومش راح ينفع كده تانى على بعضه)يهمس أبى معترضا وهو يجذبها فى أحضانه : (مش لازم تتشطفى تعالى بس ، إدينى ظهرك ونامى على بطنك)وأستمع لصوت السرير يئن ثانية وهى تنقلب لتنام على بطنها، وترتفع أصوات انفاسها ، تتنهد ، تتأوه، تقول أشياء وكلمات مبهمة غريبة ، تتأوح وتتأفف وتنفخ زفيرا طويلا ، وفجأة تعترض أمى ويبدوا صوتها واضحا لى وهى تهمس وتتوسل باكية( لا كده لا علشان خاطرى أبوس إيديك بلاش، كده بيوجعنى قوى والنبى ياسى محمود ، مابقدرشى عليه، يالهوى ، بى عليك ، بشويش ،
طيب ياراجل حط كريمة واللا حاجة تساعدنى، آه ه ه أى ى)وتتعالى الأهات والأصوات وأنات الألم من أمى وتنخفض بعد قليل ، ثم بكل غرابة تقول أيوة كده حلو ، خلييه كده بأة متحركوش كتير ، طيب حبة حبة موش مرة واحدة)وفجأة يرتفع صوت أنين السوست وأخشاب السرير بانتظام مع ارتفاع آهات وتأوهات أمى ونفخات من أبى وزفرات وتأوحات منها ، حتى يبدو أن أرض الحجرة الخشبية نفسها تئن تحت أنات السرير ، وفجأة تهمس أمى بلهفة : (ياه ، إيه ده؟ سخن نازل مولع بيحرقنى من جوايا ، كفاية بأة؟ لسة بتجيب كل ده؟ ه؟ خلصت واللا لسة؟، طيب اسحبه بشويش على مهلك علشان بيوجعنى وهو خارج كل مرة، خد الفوطة دى حطها تحتيه علشان مافيش حاجة تنزل على الملايات والسرير، يااه ؟
هديت حيلى ياسى محمود. روح بأة
(Logg inn, og les hele sexnovellen)Du må være innlogget for å skrive en kommentar
Login og kommentere
Logg inn trygt med Google, og les 3 gratis originale روايات جنسية عربية Sexnoveller og nyt de nyeste روايات جنسية عربية kontaktannonsene hver dag.
Google LoginFå ubegrenset tilgang til روايات جنسية عربية sexnoveller i 7 dager for kr. 0. Deretter fra kr. 49 pr. uke.
Bli gratis medlemFå 30 dagers medlemskap. Skriv din روايات جنسية عربية sexnovelle og bli forfatter med virkelige og eksklusive fordeler.
Bli forfatter nå