كنت في مرحلة التخصص ، و هي طالبة من إيران تدرس نحو الدكتوراه في ذات الدائرة بجامعة منشستر ببريطانيا . و لما كنا من منطقة الشرق الأوسط فقد جمعتنا صداقة كانت في البدء أكثر أخوة من أي شيء آخر . هي في الرابعة و العشرين من العمر و أنا في التاسعة و العشرين . رشيقة ، جميلة ، ساحرة العينين ، سمراء و في غاية الرقة . دائماً مرحة و لو أني شعرت أن خلف تلك البسمة الحلوة يوجد مسحة حزينة . كانت متزوجة من حبيب طفولتها و زوجها الذي كان يتخصص في ذات الجامعة هندسة ميكانيكة . عندما تراهما سوياً تشعر أنك مع زوجين سعيدين يحب الواحد منهما الآخر و يحترمه . و كنا فرح - أسمها - و أنا نتناول طعام الغذاء سوياً تقريباً يومياً نتحدث بكافة المواضيع السياسية و الدراسية و حياة الغربة . و في فترة الإجازة الصيفية غادرت منشستر لزيارة أهلي في بلدنا لمدة شهر كامل .
و في أول يوم لعودتي لمنشستر تناولنا طعام الغذاء في الكافتيريا مع بعض الزملاء و كانت رحلتي مدار الحديث . لكن حوالي الساعة الثالثة من بعد الظهر أتت فرح لمكتبي لتدعوني نتناول فنجان قهوة . جلسنا في ركن الكافتيريا و حدثتني عن كيف قضت فترة غيابي و عن الشائعات الجديدة في الدائرة ، ثم بتردد واضح قالت أنها تحب أن تأخذ رأيي بموضوع خاص جداً و أكدت ثقتها بي و قدرتي على أن أحفظ السر . شكرتها على ثقتها بي فأنا كأخ لها ، و شعورنا متبادل . عندها اعترفت فرح بأنه لا يوجد علاقة جنسية بينها وبين زوجها ، بل أكثر من ذلك فقد عجز زوجها منذ ليلة زفافهما عن القيام بواجبه الزوجي . و الفحوصات أكدت أنه سليم . و أضافت أنها تعتقد أن له علاقات مع فتيات أخريات فلا بد و أنها سبب عجزه خاصة و أنهما جربا كل ما يمكن تجريبه من أفلام جنسية و أجواء رومنطيقية دون فائدة.
فوجئت بمنتهى الصراحة في حديث فرح . كنت أنصت و هي تتكلم بهمس و بطء و حرج . كانت نصحيتي بسيطة و مركزة: « لا يوجد شي غلط فيكي . إنت حلوة و الشباب بيتمنوكي ! لماذا لا تطلقيه ؟ إبدأي حياة جديدة ! » ألطلاق ليس ممكناً فهي وحيدة هنا و هو من أقاربها و كانا حبيبين منذ الصغر . رفضت فكرة الطلاق و أصرت أن حديثها معي كان فقط لتضعني بالصورة فأنا أخوها الوحيد هنا في منشستر . و هكذا في الأسابيع التي تلت و كلما التقينا أو اتصلنا هاتفياً كان محور حديثها عجز زوجها الجنسي . لقد كانت مقتنعة أنها سبب العجز و أن قوته الجنسية عادية مع نساء أخريات فقد كانت تشعر أنه يكون أحيانا ًيستمني في خلال نومه . « ربما كان يحب الرجال لا النساء و زواجه لها كان الأمر المتوقع في المجتمع المحافظ » . و كالعادة فقد رفضت تلك الفكرة أيضاً .
و أما بالنسبة لي فقد أصبح الحديث مهيجاً و كثيراً ما دلكت قضيبي حتى النشوة خلا
(Logg inn, og les hele sexnovellen)Du må være innlogget for å skrive en kommentar
Login og kommentere
Logg inn trygt med Google, og les 3 gratis originale روايات جنسية عربية Sexnoveller og nyt de nyeste روايات جنسية عربية kontaktannonsene hver dag.
Google LoginFå ubegrenset tilgang til روايات جنسية عربية sexnoveller i 7 dager for kr. 0. Deretter fra kr. 49 pr. uke.
Bli gratis medlemFå 30 dagers medlemskap. Skriv din روايات جنسية عربية sexnovelle og bli forfatter med virkelige og eksklusive fordeler.
Bli forfatter nå