%>








اناوحبيبى لوحدنا

اناوحبيبى لوحدنا

انطلقت ( نهى ) بسعادة الى غرفتها لتخبر (ضحى) بالجديد فابواها مسافران الى الغردقة فى رحلة عمل تخص ابيها و سيصطحب امه و اخوها معه و تعللت هى بالكلية و المحاضرات و حينما رفض ابيها ان تجلس وحدها و اصر ان تبقى فى بيت الطابات وجدت الفرصة كى تستأذنه فى ان تجلس فى شقتهم بالأسكندرية على ان تحضر معها صديقتها (ضحى) خلال الفترة الذى سيسافروا فيها و لم يجد الاب مانعا حيث انه بهذه الطريقة لن تكون وحدها خصوصا بعد ان زكت زوجته (ضحى) لديه حيث انها رأتها مرة فى بيت الطالبات حين كانت تزور (نهى) و وجدتها فتاة خجولة مؤدبة و اكدت انها ايضا ستوصى جارتها مدام (شوق) لتراعى الفتاتان طوال فترة وجودهما بالشقة وحدهما .

و ما ان علمت (ضحى ) حتى قالت لها فى خيبة امل : يا سلام انتى بقى اهلك وافقوا و انا ماليش اهل ؟

فقالت (نهى ) : لا ما ان عملت حسابى وو اديت لبابا نمرتكوا فى الصعيد و هو كلم باباكى و استأذنه و فضل يتحايل عليه و اتصاحب عليه خالص لحد ما وافق بس عايزك تكلميه فى التليفون علشان يديكى كام نصيحى كدة

فقفزت (ضحى) من الفرحة و هى تحتضن (نهى) التى كانت اسعد خصوصا بفرحة (ضحى ) التى تعتبر نفسها مسؤلة عن سعادتها كشعور أى عاشق تجاه عشيقته

و فى يوم الخميس صباحا لم تذهب اى منهما الى محاضراتها و انطلقا منذ الفجر الى شقة نهى يكادان يطيران اليها و ما ان دخلا الى باب شقة (نهى) حتى صرختا فى فرحة و انطلقا الى احضان بعضهما

و (نهى) تنام على كتف (ضحى) و هى تقول : وحشتينى قوى يا (ضحى)

ثم انزلت يدها الى طيز (ضحى) تتحسسهما فى شوق ثم ادخلت يدها من وراء الجيب الطويلة لتمر ايضا من خلال الكيلوت و تفتح لها طريقا بين الفلقتين و تمرر يدها بينهما تتحسس الدفء بين الفلقتين بشعرهما الغزير الذى اشتاقت له طويلة ثم سمعت ( ضحى ) تصرخ فى صوت منخفض : يالهوى

ثم اخذت (نهى) و انحنت فى الارض فارتمت (نهى) على الارض بجانب (ضحى) و قد سقط قلبها فى قدميها و هى تقول : فى ايه ؟

فوجدت انظار (ضحى ) متوجه ناحية النافذة فنظرت هى الاخرى الى النافذة لترى من خلال شق الستارة نافذة جارتهم (شوق ) مفتوحة و هى تجلس تشاهد التلفزيون و بجانبها كلبها ( جاك ) فتنفست الصعداء و هى تقرص (ضحى ) فى نهدها قائلة : وقعتى قلبى يخرب بيتك فى ايه ؟

فقالت (ضحى ) ولا زالت علامات الخوف واضحة عليها : ايه اللى فى ايه . جارتكوا دى مش ممكن ت... Les hele novellen

Next Story ▶

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere



© 2000 - 2024 Sexnoveller.no | Personvernspolicy | Betalingsvilkår | Informasjonskapselpolicy | Vilkår for nettsiden | Ofte stilte spørsmål