عندما التقينا

عندما التقينا

أنا فتاة عمري إثنان وعشرون عاماً ... سافرت إلى إسبانيا لدراسة الجامعة اختصاص حقوق... وهناك بدأت قصتي.

لا أنسى اليوم الذي تعرفت فيه على آنلماريا وهي فتاة إسبانية من اب عربي تدرس معي بنفس الصف.. وقد كانت لطيفة ورائعة وكانت تقدم لي الكثير من المساعدة في تعلم اللغة الإسبانية.

وقد كنت أشعر بحضورها القوي في حياتي وكانت أمي تلاحظ إعجابي الكبير بها وتأثري بتصرفاتها لذلك كانت تنتقدني دائماً وتطلب مني ألا أنجرف كثيراً في علاقتي مع آنا ماريا وكأن أمي كانت تعرف ما سيحدث لاحقاً.

وذات يوم قررت أن أدعو آنا إلى منزلنا كي تتعرف عليها أمي عساها تنال إعجابهاوأرتاح أنا من الانتقادات الدائمة.

دخلت آنا إلى البيت ولا أعرف ماذا حدث لأمي كأنها وقعت تحت تأثير سحر شديد. استغربت كثيراً النظرات التي كانت تدور بين أمي وبين آنا ماريا .. لا أستطيع إلا أن أقول بأنها نظرات مليئة بالشغف وليس من العادي أن تسري بين أنثى وأنثى.

المهم انتهت زيارة آنا ماريا إلا أن انتقادات أمي زادت كثيراً وأصبحت تطلب مني ألا أتحدث مع صديقتي آنا لآنها بحسب أمي فتاة خطيرة ولا يمكن أئتمانها على فتاة عربية مثلي.

وبعد ايام صعقت عندما اكتشفت أن أمي تتحدث مع آنا ماريا على الهاتف ... ماذا تقول لها ؟ هل تطلب منها أن تبتعد عني؟ بدأ شعور غريب بالنفور ينمو بداخلي تجاه أمي وعلى العكس أصبحت أكثر عناداً بخصوص علاقتي مع صديقتي آنا ماريا.

في صباح اليوم التالي رأيت آنا على مدخل المدرج لكنها تجاهلتني وخرجت من الجامعة دون أن تحضر المحاضرات... لا أعرف ماذا حدث لي ؟ شعرت برغبة كبيرة في العودة إلى المنزل لماذا لاأعرف؟

دخلت البيت بهدوء وأنا أتوجس خيفة فقلبي يقول لي أني سأرى شيئاً لا يعجبني ما هو لا أعرف؟ أو ربما لا أريد أن أتصوره..

تسللت إلى غرفة نوم أمي ونظرت بداخلها : كانت أمي ممددة على السرير شبه عارية (كعادتها في مثل هذا الوقت) ولكن ما اثار استغرابي هو طريقتها في إمساك سماعة الهاتف ونبرة صوتها في التحدث ... كانت مثيرة جداً وكأنها فتاة مراهقة تحاول الإيقاع بشاب ما

للقصة تكملة... Les hele novellen



Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere



Her kan du alt inden for rammerne