غاده المتنا

غاده المتنا

انه متزوج واب لاطفال ويمكن القول انه زوج واب مخلص لعائلته، وانه لم يخن

زوجته ابدا، بل لم يفكر بذلك، حتى جاء ذلك الصيف. لكنه سبق له ان اقام

علاقات جنسية عابرة سبقت ذلك الصيف، ومهما حاول النسيان فانه لن ينسى

ابدا قصته مع وردة وسلوى. كانت علاقته بالاولى في شهر حزيران من ذلك

العام، وكانت هي تعمل سكرتيرة في الصحيفة التي عمل بها، اما الثانية

فكانت محامية شابة، عملت معه في احد مكاتب المدينة. لقد كانت تلك

المحامية فرفورة، تبحث عن الجنس في كل زاوية، وامضت عدة اشهر تحوم حوله

وتسمعه ما اجادته من كلام غزل حتى اوقعته في حبالها, لقد قطفتا ثمار حبه،

ومضتا كل في طريقها،

لكنه لا ينساهما، خاصة تلك السكرتيرة المثيرة، التي

يثور كل عضو في جسمه كلما نطق باسمها او تذكرها. جاءت السكرتيرة، من

القرية، وسكنت في المدينة بعد زواجها من عامل كان يعاني مشاكل جنسية

حرمته من الانجاب، ناهيك عن ان الفارق بينهما جسدا وشكلا كان كبعد القمر

عن الارض. فهي كانت آية في الجمال، اما هو فكان مكور مثل الطابة، منتفخ

وسمين ولا يعرف من المعاشرة الزوجية الا المضاجعة. ورغم انه كان يعرف بأنه

السبب في عدم انجاب زوجته، الا انه كان يحملها السبب دائما، ورفض دوما

سماع طلبها والتجاوب مع استعطافها له بان يذهب الى الطبيب فلعله يجد له

علاجا يجعلها ترى بسمة طفل طالما حلمت به، وفي كل مرة كانت تفاتحه الامر

كان يعتدي عليها، يضربها، يمزق ثيابها ويغتصبها عنوة، فاصبحت تشعر

كالزانية، لا يريدها الا للمضاجعة.

. كانت وردة، وهذا هو اسمها، زهرة يانعة

مليئة بالحيوية وآية في الجمال، وهبها الله كل ما تتمناه المرأة من حسن

ودلال، مشيتها كانت مغرية، بسمتها كانت مثيرة، وملامستها تجعلك تذوب بين

ثنايا جسدك، واحيانا تضطر بعد ملامسة يدها الى الاختفاء عن وجهها كي لا

تشاهد ذلك الذي انتصب بين فخذيك ويهدد بالفضيحة. وهكذا عاشت وردة مع

زوجها حياة بؤس، لا تعرف منها طعم اللذة، وكما يبدو فان شعورها بأنها لا

تنفع زوجة له الا للمضاجعة، جعلها تفكر بالانتقام منه. وعندما تقرر المرأة

الرائعة الجمال الانتقام من زوجها، فلن تجد افضل من جسدها وسيلة

للانتقام.. وهكذا مع مرور الايام بدات تتقرب من خالد، ذلك الصحفي الشاب

الذي وصل الى المدينة من قرية اخرى واستقر فيها من اجل كسب الرزق. كان

شابا خلوقا، دمثا،

لم يعرف طعم المرأة من قبل،... Les hele novellen



Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere



Her kan du alt inden for rammerne