لقاء في عاصمة الضباب

لقاء في عاصمة الضباب

كان عمري 16 سنة عندما ذهبت مع العائلة الى لندن وقد نزلنا في

فندق كبير وضخم وجميل جدا كان الوقت شتاء والجو بارد جدا في

لندن لذا كنت لا افضل ان اترك الفندق واذهب مع ابي وامي الى خارج

الفندق , وفي يوم ذهبوا وتركوني لوحدي في الفندق فاتصلت بالفندق

وسألتهم ان كان عندهم مسبح داخلي فقال لي الموظف نعم يوجد عندنا

احلى مسبح هنا في الفندق فرحت كثيرا ولبست شورت السبح واخذت

معي المنشفة وقلت يمكن اصادف احد انيكه او ينيكني وتكون مغامرة

ممتعة كعادتي ابحث عن المغامرات السكسيةذهبت الى هناك ولك يكن

احد فيه كان المسبح خالية وانا الوحيد الذي كنت هناك ضحكت من نفسي

وقلت ان حضي اليوم منيك..

بدأت اسبح لوحدي في هذا المسبح المدفاء الكبير وكنت سباحا ماهرا اغطس

من ناحيه واخرج من ناحية اخرى الى ان اصابني الملل فقررت الخروج من

المسبح واذهب الى اللوبي صالون الفندق عسى ان التقي بمغامرة هناك قبل

ان يعودوا والدي من جولتهم بالمحلات التجاريةو غطست غطسة اخيرة

وخرجت بجانب الدرج الصغير فرأيته امامي. صبي في مثل عمري جميل

جميل جدا اشقر شعره كسبائك الذهب وعيناه زرقاوتين كالسماء الصافية

وجسمه الابيض الوردي ,كان لابس شورت سباحة احمر قصير لاصق في

جسمه يظهر طيزه المدورة الرائعة كأنها خلقت لكي تناك وافخاذه المرمرية

وساقاه المستقيمه كانها خلقت لراقص باليه,نظرة الي وعلى شفتيه ابتسامه

وقال بلغة انكليزية متكسرة هل انت لوحدك هل انت لوحدك فاجبت نعم لوحدي

قال اتمانع ان اسبح معك قلت وانا ارسم ابتسامة حلوة على شفتي طبعا ياريت

على الاقل سوف لن اكون لوحدي فنزل ليسبح معي فاخذنا نتكلم ونحن نسبح

ونغوص ونخرج وكلما ما كنت اغوص كنت افتح عيني لارى ايره من تحت

الماء , فعرفت انه من السويد وقد جاء مع والده لانجاز بعض الاعمال الخاصة

بابيه وجاء هو معه ,

وقد ذهب والده لينجز بعض اعماله وسيغيب لمدة طويلة

وهو لوحده الان كان يتكلم كثيرا سالني من اين انت قلت انا من بيروت

قال لكنك تتكلم الانكليزيه بصورة جيدة قلت نحن في لبنان نتكلم انكليزي..

وفرنساوي قال انتم شعب مثقف قلت طبعا فقال وهل لك اصدقاء في لبنا قلت

طبعا عندي الكثير من الاصدقاء قال انا عندي صديق واحد في السويد ولكن

قالت باستغراب لكن ماذا قال والده قلت وانا اتقرب اليه وما به والده قال بخجل

كلما يراني يلمسني من جسدي من وانا كنت صغير ولحد الان ودائما ... Les hele novellen



Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere



Her kan du alt inden for rammerne