كس مثل امي

Bindu | 1281 | 4 min. | Kategorier

Story Photo

.. لفت نظري وجود فتاة حامل ، بطنها منفوخ مثل بطن أمي ، ولكنها تبدو

صغيرة السن ، تشبه يسرى ، وتماثلها في العمر ، كانت تنظر نحوي وتبتسم،

وهي

تردد:

ـ ما ِشأالله ، ما شأالله ،، الله يحفظك ويحمي جمالك .. شو اسمك يا

بطة......؟؟

تطلعت نحو والدي كأني أستأذنه في الإجابة ، فابتسم ، وأشار لي بيده،

كأنه يقول: أخبريها عن اسمك .. فقلت لها: ـ الهام .....

ـ الهام .. !! شو هالأسم الحلو ،، إذا اجتني بنت رح اسميها الهام...

قبل أن أجد الجواب المناسب لأرد عليها ، دخلت الدكتورة سوزان لتقول

لوالدي : ـ الحمد لله ،، كل شيء تمام ، بدها شوية وقت ، نقلناها للغرفة

312، فيكم تطلعوا لعندها ...

كانت تخبر والدي بذلك ، وهي تحضنني ، وتمطرني بقبلاتها... ثم مدت

يديها

أمسكت بوجهي برقة متناهية:

ـ أنا مشتاقة اللك .. زمان ما شفتك .. كيفك و كيف المدرسة ، كيف لبنى

؟؟

كانت تطرح كل هذه الأسئلة المتلاحقة ، دون أن تترك لي مجالا للإجابة على

أي منها ... وأخذتني من يدي وسارت معنا نحو المصعد ، وهي تحدث والدي حول

أوضاع المستشفى والعمل فيه .. عند وصولنا إلى المصعد ، طلبت من إحدى

الممرضات أن تهتم بي وتحضر لي ما ارغب في تناوله من أكل أو شرب أو

حلويات ، قائلة

لها : ـ الهام صاحبـة المستشفى ، مش أنا ،، بكره راح تصير الهام دكتورة

كبيره......... كانت هذه الدعابة أمام حشد الممرضين والممرضات كافية

لتمنحني حرية التنقل بين مختلف أجنحة المستشفى بحرية تامة ، دون زجر أو

منع ..

تركتنا الدكتورة سوزان عائدة إلى مريضاتها ، على أن تتبعنا بعد قليل كما

قالت...

دلفنا إلى المصعد أنا ووالدي وطانط سميرة ترافقنا الممرضة عناية ،

وكان

هذا هو اسمها .. في طريقنا إلى الطابق الثالث حيث الغرفة 312 التي وضعت

فيها أمي .. لاحظت ونحن في المصعد أن والدي قد مد يده من وراء ظهره وامسك

بيد طانط سميرة ،، كانت حركة سريعة لم تدم طويلا ، وارتسمت على وجه كل

منهما

ابتسامة !! أشحت بوجهي حتى لا يلاحظا إنني شاهدت شيئا.

دخلنا إلى الغرفة ، لأجد أمي ممدة على السرير ، والتعب واضح على وجهها

... كنت خائفة من أن تلومني لوجودي في المستشفى ، فتوجه كلاما قاسيا "

كعادتها " لوالدي لاصطحابه لي .. ولكن الله سلم ، فلم تقل سوى :

ـ ربنا يخلصني بسلام ، وما عاد بدي خلفة ،، توبة ،، توبة هي ( هذه) آخر

مرة....

كان والدي يخفف عنها، ويمازحها ، طالبا منها أن تصبر وتتشجع ،، بينما

كانت طانط إخلاص تجفف لها

(Logg inn, og les hele sexnovellen)
Forfatter
Neste novelle

Novellen ble sist lest av

Login og kommentere

Login روايات جنسية عربية

Logg inn trygt med Google, og les 3 gratis originale روايات جنسية عربية Sexnoveller og nyt de nyeste روايات جنسية عربية kontaktannonsene hver dag.

Google Login
7 dager gratis Sexnoveller

Få ubegrenset tilgang til روايات جنسية عربية sexnoveller i 7 dager for kr. 0. Deretter fra kr. 49 pr. uke.

Bli gratis medlem
Skriv روايات جنسية عربية sexnoveller

Få 30 dagers medlemskap. Skriv din روايات جنسية عربية sexnovelle og bli forfatter med virkelige og eksklusive fordeler.

Bli forfatter nå