أنا فتاة جميلة جدا، رائعة جدا، مغرية جدا، ما إن تراني الفتاة حتى تتمنى أن تقضي معي الليل فكيف بالرجال، وكنت مع هذا سادية، أحب أن أرى الناس ذليلين تحت أقدامي وتحت حذائي، وكنت أتمنى خاصة الفتيات أن ترتمي كل واحدة منهن على الأرض التي أمشي عليها، تقبلها طلبا لرضائي.
وكلما كانت الفتاة صعبة المنال كلما تمنيت أن ترتمي تحت أقدامي
حتى أجعل كبريائها وعنفوانها تحت جزمتي
وفي الفترة الأخيرة تمنيت كثيرا امرأة معينة أن ترتمي تحت قدمي
أن تعشق الأرض التي أمشي عليها
وبدأت أنتهز الفرص حتى تراني ولو من بعدي
لأني أعلم أنها إذا ما رأتني فسوف تسرع للتعرف علي
وقبل أسبوع وبينما كنت في مهمة صحفية لأغطي أحداث مؤتمر ما
فوجئت بأن هذه السيدة التي تعمل وزيرة خارجية دولة ما
هي موجودة في هذا المؤتمر
فهيأت نفسي لاصطيادها
حضرت المؤتمر وكأني أنوي حضور ليلة حمراء
لباس مغري
مكياج مغري
شعر مغري
كل شيء كان في جسدي مغري
إنتهى المؤتمر
وبدأت الأسئلة
قدم لي الميكرفون وبدأت بعرض سؤالي على وزيرة الخارجية التي طالما تمنيت أن ترتمي تحت أقدامي
وما إنت انتهيت من سؤالي ومن حركاتي التي أردت من وراءها أن ألفت نظر تلك الوزيرة
حتى بدأت بالجواب
ولكنتها كانت تجيب وكأن السمك وقع في المصيدة
انتهى المؤتمر
جاءني رجل من مرافقتها وقال لي:
إن وزيرة الخارجية ترغب في الجلوس معك قليلاً لتعطيك تفاصيل السؤال الذي وجهتيه إليها
عندئذ قلت له:
مع إحترامي الشديد لوزيرة الخارجية ولكن ما أردت معرفته أخذته منها، وإذا أرادت شيئاً فأنا في انتظارها
تعجب الرجل من كلامي
لقد أردت أن أعلم مدى تأثيري عليها، ومدى نجاح مهمتي.
وما هي إلا لحظات حتى جاءني الرجل وقال لي:
هل لك أن تعطيني العنوان
أعطيته العنوان ولكن قلت له:
قل لها إذا أرادت الدخول إلى شقتي فلن أسمح لأحد بدخول شقتي سواها
فقال لي:
ولكن لابد من أن نؤمن حمايتها
قلت له: هذا شرطي
لقد أردت مرة ثانية أن أتأكد من تأثيري عليها مع علمي بأن هذا الطلب هو نوع من أنواع المستحيل
وكم سررت عندما جاءني الجواب
بأنها على استعداد بأن تدخل شقتي وحدها
كان الموعد بعد ثلاث ساعات
أسرعت إلى شقتي
هيأت نفسي
إذ دخلت الحمام
ومن ثم أزلت بعض الشعيرات التي بدأت بالنمو في بعض المناطق الحساسة
ثم وضعت لوناً خارقاًَ على أظافري
وارتديت ثياباً جلدية
وحذاء يكشف جمال أصابعي ... Les hele novellen
