الراعية

الراعية

وقف عبده فوق جدار بيته ينظر مغيب الشمس الجميل ، فقد فقدها لمدة سبع سنوات متتاليه

قضاها بعيدا عن قريته الصغيرة الجميلة ، ذهب ليدرس الجامعة في المدينة حيث التقدم والازدهار

ليعود الى قريته ليعمل في الحقل بعدما توفى والده ، فلقد أيقن أنه يجب أن يعود وأن يعتني

بمزرعة والده ، فهو الأبن الأكبر لخمسة عشرة طفلا تركهم والده من زوجتين ، وخاصة أنهم أغلبهم

صغار جدا ، ومما شجعه أكثر ان يحضر للقرية هو أبنة خالته وزوجته التي كرهت المدينة وأحبت

أن تعود الى قريتها الصغيرة .

أفاق عبده من أحلامه بصوت الماشية التي تمشي بجانب بابهم ، وأخذ يراقبهم فكان المنظر رائع

والماشية تمشي وغيمة الشمس الحمراء تمشي من جانبهم ، حتى ظهرت الراعية ، رأها عن بعد

ولم يستطيع رؤيتها جيدا ، حيث كانت بعيدة عنه ، ولكن تيقن أنا جسمها رائع وقوامها بديع وأخذ

ينظر أليها حتى غابت عنه .

قام عبده ونزل الى حوض المنزل ليرى زوجته وأمه وزوجة أبيه وأخوانه حول الطعام ينتظرون

نزوله ، قام بتحيتهم وجلس ليأكل ولكن فجأة تذكر الراعية وسرح بخياله هل هي جميلة أم لأ بيضاء

أم سمراء ، كل هو ماهو متأكد منه أن جسمها بديع الجمال ، وأفاق بصوت أمه تسأله عن أحوال

محصول السنة الحاليه وهل سيكفي لسد أحتياجتهم ، فأجاب أن كل شيء على مايرام ، ليعود

ويسرح بخياله مع هذه الراعية التي أصابت سهم العشق في قلبه من اول نظرة ، ففاق وقال لأمه

أن غدا لاتنتظرونني على العشاء فإني سأكل خارج المنزل ، أراد أن يراها عن قرب ليرى جمالها

وهل ستعطيه مايريد أم لا ، قام عبده بعد أن أكمل طعامه والجميع ينظر أليه فقد لم يأكل الا لقمتين

أو ثلاثة ، وأشار الى زوجته بأنه سينام اليوم مبكرا حيث أنه يجب أن يستيقظ مبكرا ليذهب الى

المزرعة ليحصد المحصول ويذهب به الى السوق .

قام عبده بالصباح الباكر ولم يستطيع أن يذوق طعم النوم بسبب تلك الراعية وكيف سينتظر حتى

المساء ليراها ، ليجد والدته أمامه تحييه وقد أعدت له ألأفطار المعد بأتقان من البيض والقشطة

والحليب الطازج ، قام عبده وأغتسل وجلس بجوار والدته ليأكل حيث كان جائعا جدا خاصة أنه لم

يتعشى جيدا بالمساء ، وبعد أن تم الإفطار سلم على والدته وهم بالخروج أمام الباب ليجد الماشية

تمشي أمامه ، علت الابتسامة محياة بعد أن رأى الراعية تمشي خلف قطيع الماشية ، فقد كانت

جميلة جدا وطويل... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere






Her kan du alt inden for rammerne

© 2000 - 2024 Sexnoveller.no | Personvernspolicy | Betalingsvilkår | Informasjonskapselpolicy | Vilkår for nettsiden | Ofte stilte spørsmål