لم أكن أتخيل

Bindu | 1024 | 11 min. | Kategorier

Story Photo

لم أكن أتخيل قبل عام من الآن عندما إنتقلت من شقتي السابقه بإحدى عمارات شارع ا—-العام بالفاهره إلى شقتي الحالية بالحي الهادئ بالقاهره أنني سوف أعيش حياة جنسيه رائعة مثل تلك التي أعيشها الآن.

كنت قد إشترطت على صاحب مكتب العقار أن يجد لي شقه هادئة في سكن عوائل حيث أنني لست من عشاق السهر كثيراً أو ممن يمتلئ بيته بالزملاء والأصدقاء في كل وقت خصوصاً أنني أحب أن أعيش بحريتي وبدون أن يربك لي نظامي أيُ من كان.

برنامجي اليومي يبدأ عادة من السادسة والنصف صباحاً ، أستيقظ فأمارس بعض التمارين الرياضيه الخفيفة لمدة ربع ساعة ليستعيد جسمي نشاطه وحيويته ثم آخذ دشاً بارداً , ثم أتناول فنجاناً من القهوة مع بعض البسكويت وأنطلق للعمل الذي لايبعد عن بيتي الجديد سوى خمسة دقائق بالسيارة. أتناول غذائي بكافيتيريا العمل وأعود للبيت في الرابعة وأحياناً في الخامسة مساءاً لأستريح قليلاً . ثم أفتح الكمبيوتر لأتصفح النت قليلاً وأطالع إيميلاتي العديدة وربما في بعض الأحيان أحادث فتاة أو إمرأة على النت قبل أن أبدأ جولتي المعتادة في المشي لمدة ساعة للتريض من جهة والمحافظة على صفاء ذهني من جهة أخرى.

مضى علي حوالي الشهر في البيت الجديد ولم أكن قد تعرفت بعد على أي من الجيران نظراً لإختلاف مواعيدي عن مواعيد أعمالهم فأنا أعمل دواماً واحداً ويبدو أنهم كلهم أو معظمهم يعمل بنظام الدوام الصباحي والمسائي، في هذه الأثناء كنت قد عرفت أن جاري الوحيد في نفس الدور لبناني من الأصوات التي أسمعها قادمة من مطبخه المجاور لمطبخي.

ظللت على برنامجي اليومي حتى عودتي ذات مساء بعد جولة التريض اليومية لأجد أحد الجيران يوقف سيارته أمام المنزل وتصادف دخولنا سوياً من مدخل العمارة فتبادلت معه التحيه دون إنتظار لأي محادثة بيني وبينه فأنا لا أعرف حتى إسمه. فاجأني الجار بقوله أنه يشعر بالتقصير الشديد نحوي فهو لم يزورني منذ سكنت في العمارة ولا تعرف علي ويحس بالخجل الشديد مني وإنطلق يتكلم دون إنتظار لأن يسمع رأيي فيما يقوله أو تعليقي عليه. أما ماشد إنتباهي من حديثه أنه قال أن زوجته حاولت أن تتعرف على زوجتي عدة مرات دون جدوى ، فزوجتي لاتفتح الباب لأحد ويبدو أنها لاتود التعرف على الجارات على حد قول زوجته. ضحكت عالياً عندما وصل بحديثه إلى هذه النقطه من الحديث وكنا وصلنا إلى أمام شقتي فدعوته للدخول إذا لم يكن عنده مانع. إستغرب سامر – وهذا إسمه – لضحكي وسألني إن كان هناك مايضحك في حديثه؟ قلت ياعزيزي أنا أعيش وحدي هنا ولايعيش معي في شقتي إلا بعض النباتات وقطة سيامي لطيفة تؤنس علي وحدتي. ضحك سامر أيضاً ووعدني بالزيارة قريباً ودخل كل منا شقته.

في

(Logg inn, og les hele sexnovellen)
Forfatter
Neste novelle

Novellen ble sist lest av

Login og kommentere

Login روايات جنسية عربية

Logg inn trygt med Google, og les 3 gratis originale روايات جنسية عربية Sexnoveller og nyt de nyeste روايات جنسية عربية kontaktannonsene hver dag.

Google Login
7 dager gratis Sexnoveller

Få ubegrenset tilgang til روايات جنسية عربية sexnoveller i 7 dager for kr. 0. Deretter fra kr. 49 pr. uke.

Bli gratis medlem
Skriv روايات جنسية عربية sexnoveller

Få 30 dagers medlemskap. Skriv din روايات جنسية عربية sexnovelle og bli forfatter med virkelige og eksklusive fordeler.

Bli forfatter nå