الذئب المفترس

في دالك اليوم من ايام الربيع كنت قد عزمت الدهاب الى احد اقاربي وكنت دهبا معي اسرتي كان دالك اليوم هو الخامس عشر مايو وكان دالك اليوم ايضاجو حار لدى لبست تشورت ولباس خفيف وعند وصولنا استقبلتنا خالتي بالود والترحاب قضينا يوما جميلا وكنت في دالك اليوم مع ابني خالتي احمد كان له نفس السن الدي امتلكه حوالى 18 عاما وقد قد اقترح علية في ان ادهب معه لسينما فكرت في الامر فوجدت ان الفكرة مناسبة لابدال الجو لدى وفي الساعة التاسعة ليلا ضمتنا السينما وكنت اجلس بالقرب من احمد وكان بجانبنا رجل كبير السن نوعا ما وقد فاتحنا بكلام قائلا

_الفلم سيكون رائعا

التفت اليه انا وابن خالتي وقلت له انا

_بطبع فالفلم بوليسى

ابتسم في وجهي وهو يقول لي

_ هل تحب افلام البوليسية

بادلته نفس الابتسامة وانا اقول له بل اعشقها

ضحك قائلا

_ ليس الى هده الدرجة

قلت له على ما اظن اني بالغت في قولي هدا

قال لي

_ بالطبع لا

لدى دار بيننا حوار طويل وابن خالتي مستمتع بمشاهدة الفلم وقد لا حظت من حوار الرجل معي اني احس بيده تتقرب من فخضي وقد عملت ان الامر غير مهم ولكن في الحقيقة كان الرجل ينظر الي نظرات دئب ما عملته هو اني انهيت كلامي معه وقمت بمشاهدت الفلم ولكن وقع ما لم يكن في الحسبان لقد بدات يد الرجل تنزل رويدا الى طيزي لدى فرحت اجل فرحت لان الرجل يبحت عن طيزي وانا مشتاق لاتناك مند زمن مند احدات قصة الحمام وفي بيته التي قمت بسردها لكن الاهم عملت على اني لم انتبه له وواصلت المشاهدة الفلم وهنا قال لي احمد ابن خالاتي

_ يجب علي الدهاب

قلت له الى اين قال لي

_ الى الحمام

لدى ابتعد عني

وكانت فرصت الرجل فقد قال لي

انت ولد جميل

قلت له

_اشكرك

وواصلت يده الى وراء طيزي قائلا

انا احب الفتيان الجميبلين مثلك

قلت له وهو يدخل يده الى داخل سروالي

_ الهده الدرجة

قال لي وهو يسرح بيده في طيزي

_ كثيرا

فوضعت يدي على زبه وقمت بحل السلسلة الموجودة بسرواله واخدت اخرجه رويدا رويدا حتى احسست به واو كان فاتنا لكن الرجل قال لي

_ليس هنا ايها الحلو

سالته

_ اين

قال لي في بيته

قلت له متاسفا

لا استطيع فانا ضيف عند ابن خالتي ولا استطيع الابتعاد عنه

ابسم في وجهي ابتسامة دئب قائلا

_ لن افلتك ياهدا

قلت له بدلال

_ مادا ستفعل بي

اخرج يده من داخل سروالي قائلا<