يقود، كعادته، في الطرق السريعة في الرياض.
يبدأ من تقاطع طريق «الملك فهد» مع شارع «التحلية»، متجهاً شمالاً إلى طريق «الرياض - القصيم». يلتف بسيارته، من مخرج «العمارية»، ليعود في اتجاه جنوب الرياض. ينحرف مع مفرق «الدمام» إلى طريق «الرياض - الدمام»، متجهاً إلى الشرق. يقود عائداً، إلى تقاطع «الملك فهد» مع «التحلية»، قبل أن يصل إلى نقطة التفتيش التي تبعد نحو 20 كيلومتراً من الرياض.
ثم يعيد الدورة ذاتها.
لم ينتظرا، موعد انتهاء مُقابلتها، ليفعلا ما تعوّدا عليه، في «مشاوير» كهذه. تناست ماكياجها الذي سيتأثر، وعباءتها التي سـ «تتجعلك». لم يرغبا أن يؤجلا ذلك.
تتمنع أحياناً. يُطمئنها، في كل مرة، بالكلام ذاته:
- لا يمكن أن يلحظ أحد ما نفعله. لن ينتبهوا إلى حركة أيدينا.
توافق. تخلع البنطلون وما تحته، من دون المساس بالعباءة. تستعين بها، كلما مرت شاحنة أو حافلة، لتُغطي نصف جسدها السفلي.
تستلقي على فخذه. تَمدُّ ساقيها على مقعد الراكب. تفتحُ أزرار القميص، بينما يفتحُ سحاب بنطلونها وزره. تَخلعُه بطريقة يَصعبُ من خلالها على من هو خارج السيارة ملاحظة ما تُهم بفعله. تَنْزعُه بخفة وبسرعة، لتتخلص من قلق يُلازمها حين تفعل ذلك ببطء.
أحياناً، تُقلده. عندما لا تكون مستلقية على فخذه. يخلع هو بنطلونه من دون أن يرفع مؤخرته عن مقعد السيارة.
تُبقي في أحيان كثيرة على ملابسها الداخلية. تقول له: «أحب مداعبة يدك من فوقها». تبرر له في مرات أخرى بأنها ترغب في أن ينظر إلى جمال فخذيها، لا إلى شيء آخر، وبأنها لا تحبذ فكرة أن تكون عارية تماماً.
لا تستغرقهما الممارسة باليد أكثر من عشر دقائق.
في حالات أخرى، يحتاجان إلى نصف ساعة. حين يقف بسيارته إلى جانب منزلٍ لم يُستكمل بناؤه: يختار حارة لا إنارة فيها. حارة تخلو من أعمدة الإنارة. يفعلان كل شيء، في الظلام، كما لو أنهما في غرفة نوم.
***
تبدأ فاطمة دوامها في الثامنة صباحاً، عدا الخميس والجمعة. هي تعمل مُوظفة تسويق في الإدارة الرئيسة لأحد المصارف. ينتهي دوامها عادة عند الرابعة مساءً.
اليوم، خرجت عند الثالثة. قالت لوالدها: «لن أرجع إلى البيت قبل السادسة».
أحياناً، تُبكر في الخروج، لتقابل مدراء شركاتٍ حديثة عهد بالسوق. تُنسق معهم مسبقاً. تشرح مزايا واحدة أو أكثر من خدمات البنك. تضطر كذلك إلى أن تشرح لإيهاب، كل مرة. تُفهمه السبب الذي يدفع البنك إلى الاستعانة بموظفاته، في تسويق خدماته الخاصة.
لا يقتنع بمسوغاتها. يرفض نوع عملها كله. يُفضل أن تعمل في
(Logg inn, og les hele sexnovellen)Du må være innlogget for å skrive en kommentar
Login og kommentere
Logg inn trygt med Google, og les 3 gratis originale روايات جنسية عربية Sexnoveller og nyt de nyeste روايات جنسية عربية kontaktannonsene hver dag.
Google LoginFå ubegrenset tilgang til روايات جنسية عربية sexnoveller i 7 dager for kr. 0. Deretter fra kr. 49 pr. uke.
Bli gratis medlemFå 30 dagers medlemskap. Skriv din روايات جنسية عربية sexnovelle og bli forfatter med virkelige og eksklusive fordeler.
Bli forfatter nå