رواية جنسية طويلة ومسلسلة ( الجنس والحياة ) من تأليف moody الجزء 2

رواية جنسية طويلة ومسلسلة ( الجنس والحياة ) من تأليف moody الجزء 2

-3-

الأيام تمر حزينة على الأسرة الفقيرة, يستعد الجميع للذهاب للأرض ,دأب صلاح فى اختلاق الأكاذيب على مدار ما يقرب من اكثر من شهرين للرد على استفسارات أهل البلد عن أختفاء ابنه أشرف, تارة هو يعمل فى مصر وتارة جاله عقد عمل فى الكويت

سقطت نجلاء مغشيا عليها فى الحقل , افاقتها امها بدريه بفحل بصل, ما ان افاقت حتى أفرغت ما فى معدتها ,حملها ابوها الى الوحدة الصحية وبعد الكشف والتحاليل قال الدكتور لأم نجلاء

-مبروك يا حاجه بتك حامل بس تخلى جوزها يراعيها , عندها انيميا وضعف ولازم توكلوها زين عشان تقدر تتحمل تعب الحمل

خدى المقويات دى تتديها منها كل يوم

فى الدوار جلست بدريه ترتدى جلبابا أسود تلطم الخدود وتعدد على الفضيحة ام جلاجل البت حبلى من اخوها الطفشان

وجلس صلاح واضعا كفيه على راسه يفكر كيف يدارى الفضيحة والعار

-البت دى لازم تتقتل ونتاوى عارها

-يامرك يا بدريه بتك خلاص

-بطلى يا وليه الحتيد ده بكره من النجمه راح اتاويها واغسل عارنا

الصغار يبكون والام تبكى

ولكن كان هناك شخص واحد لا يبكى بل هو جسد فاقد الحيله لا يصد ولا يرد كان نجلاء

لم ينم احد الليلة

وبعد الفجر ارتدت نجلاء التوب الأسود وربطت رأسها بالسواد وسارت خلف صلاح الذى حمل فى جيبه المنجل الذى سيذبح به نجلاء

وصل صلاح وجلس تحت النخلة وجلست نجلاء , الدموع تترقرق فى عينيه يتذكر نجلاء حتة اللحمة الحمرا على يديه بعد ان نزلت من رحم أمها , كان غاضبا لأنه يريد أن يكون البكرى ذكر, ولكنه أحبها بعد قدوم أشرف

ازدادت الدموع حين مر اسم أشرف عابرا ذهنه المشوش

نظر الى هذا التمثال الجامد الذى هو ابنته نجلاء , لم تعترض على حكم الاعدام الذى صدر من ابيها , سارت خلفه , ولم تفكر حتى فى أى شئ لا فى أخوتها ولا فى صحباتها ولا فى شاب قد تمنته زوجا ولم يلتفت لها لفقرها, فقط تنتظر المصير بوجه شاحب كالموتى , لم تذق الطعام على مدار اليوم

أخرج صلاح المنجل وأقترب من نجلاء ليطعنها ثم يدفنها فى الأرض لكنه توقف وأخذ يبكى كالأطفال

توقف عن البكاء , وظل يفكر فى ماذا يقول لأهل البلد عن اختفاء ابنته

واهتدى الى اخبارهم انها سافرت للعمل تبع مكتب مخدماتيه فى مصر وبتشتغل خدامه فى بيت ناس امراء

لم يكن ما منع صلاح من طعن نجلاء هو التفكير فيما بعد القتل ولكن المانع كان الجبن , صلاح جبان

أنجب ... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere