الخادمة

Signemia | 1918 | 5 min. | Kategorier

Story Photo

لفتت نظري بشدة في الآونة الأخيرة، مع أني أراها من أكثر من عـام، ولكنّ الإنسان جهول!

هي فتاة في نحو العشرين، ممتلئة الجسد، ليس على وجهها مَسحة من جمال، نصف بلهاء، غير متزوّجة، كانت تأتي إلى بيتنا أحيانا مع أمها عندما تحضر هذه لتنظيف المنزل كلّ أسبوعين تقريبا، مقابل مبلغ من المال..

لفتت هذه البلهاء نظري قبل بضعـة أشهرٍ عندما لمحتـُها وهي تغسل قدميها، كانت رافعة ساقـها إلى المغسلة وقد انحسر ثوبها الرثّ عن ساقها إلى قريب من الرُّكبة، وهالني جمال الساق، وقلت بذهول: كيف تكون هذه الساق لمثل هذه البلهاء؟ كانت ساقا خـَدلة بضـّة، لا صلة بينها وبين قدمها الخشنة المتشققة! ومن يومها هويَ القلب –أو الزب على الأصرح- إليها، وصرتُ أتعمد البقاء في البيت عندما يجيء يوم التنظيف. ورأيتها مرّتين، وكنت أرعى ببصري النهم الذي لا يُشبع نهمته شيءٌ في جسدها بسـُعار لم يشعر به أحد من القريبين مني، ولم تشعر به هي كذلك، ولا أمها.

واكتشفتُ فيها أشياء أخرى أضرَمَت جحيماً في وقود شهوتي، كانت عجيزتـها ممتلئة حلـوة، يصفها الثوب البالي القذر أحياناً وهي تنحني أو تضمّ إليها ثوبها أثناء التنظيف. وكان ثدياها ممتلئين كذلك إلى درجة لا بـأس بها، ولا يخفـَى على الناظر لأول نظرة أنها لا تضع عليهما حمـّالة ثدييـن (صدريــّة)؛ بـَلـَهاً أو فقراً، أو الأمرين جميعا! ولكنّ المشكلة كانت في وجهها؛ إذ كانت عـُطلا من أيّ جمال، وإن كانت شفتاها السمراوان ممتلئتين إلى الحدّ المقبول للتقبيل المشبع، إذا حان يوما وقت التقبيل!!

وكان عليّ أن أنتظر أشهراً لتسنح لي فرصة أحاول بها اصطياد هذه النعجة، مع أنها كانت بطيئة الحركة ثقيلتها إلى حد يثير السخريـة!

جاء موعد التنظيف، وليس في المنزل غيري، ولم يفارق البيتَ ساكنوه إلا بعد أن استوثقـوا من أني سأمكث فيه لأكون مع المنظـّفـة عندما تجيء. ويا بـُشراي وسعادتي عندما جاءت البلهاء وحدها –واسمها بديعـة-.

فتحتُ لها الباب وسـألتُها بلهجةِ غير المكترث –وقلبي يكاد يقف خشية من جواب تقول لي فيه إن العجوز على أثرها قادمة-: ويـن امـّـك؟ قالت: أمـّي تعبانة وما قدرت تيجي، وبعثتني انا عشان أنظـّف.

وعزف القلب موسيقى عرس، واقتعدتُ كرسيّا في الصالة، وتناولت جريدة، وتظاهرتُ أني أتصفحها، وعيناي تلتهمان الفتاة التهاما، وقلبي يخفق أشد الخفقان؛ لهفة على الفرصة الثمينة، وخشية من أن تفلـت مني!

لا أدري كم من الوقت مضى والفتاة تعمل، وأنا في أشدّ الاضطراب والحيرة؛ ولكنّها جلست أخيرا على الأرض تستريح وتجفف شيئا من العرق على وجهها. ونهضتُ من مقعدي متحفزا، لم تكن تعوزني الجرأة، ولكنّ أخشى ما كنت أخشاه أن يحدث شيء تفضحه هذه البلهاء لأم

(Logg inn, og les hele sexnovellen)
Forfatter
Neste novelle

Novellen ble sist lest av

Login og kommentere

Login روايات جنسية عربية

Logg inn trygt med Google, og les 3 gratis originale روايات جنسية عربية Sexnoveller og nyt de nyeste روايات جنسية عربية kontaktannonsene hver dag.

Google Login
7 dager gratis Sexnoveller

Få ubegrenset tilgang til روايات جنسية عربية sexnoveller i 7 dager for kr. 0. Deretter fra kr. 49 pr. uke.

Bli gratis medlem
Skriv روايات جنسية عربية sexnoveller

Få 30 dagers medlemskap. Skriv din روايات جنسية عربية sexnovelle og bli forfatter med virkelige og eksklusive fordeler.

Bli forfatter nå