قصة في حي شعبي

Signemia | 2298 | 6 min. | Kategorier

Story Photo

تتميز المناطق الشعبية دائما بقدرة أهاليها على استثمار أي متر مربع في أراضيها لكي

يصنعوا منه منزلا يتسع لأسرة أو أسرتين أو ثلاثة غالبا يجتمعون في ثلاثة غرف في

ظروف معيشية يستحيل على غير المصريين التكيف معها .. لو كان لكل شعب عبقريته

يظل الشعب المصري هو الشعب الوحيد الذي يستطيع أن يتفاوض مع غلاء الأسعار و

انحسار رقعة المباني و ارتفاع أسعارها لكي يخرج من هذه المفاوضات باتفاقية سلام

تضمن له حقوقه في مواجهة كل هذا العدد من الأعداء بمهارة يحسده عليها العالم

أجمع .. و هنا في حي باب الشعرية حيث ولدت و تربيت في بيت بسيط جدا فوق

مستوى تخيلك أو تخيل أي انسان اخر .. كنت أصغر أطفال الاسطى عبده الدباغ سمكري

السيارات الشهير بباب الشعرية و ضواحيها ..ما من سيارة تستعصي على الاصلاح الا و

تجد طبها و دوائها في ورشة أبي الذي دائما كنت أسمع جدتي رحمها الله تصفه ب

"الكسيب" و هي تلومه كعادتها على اهدار قوت يومه في الجلوس على المقهى

الكائن بناصية الحارة الضيقة التي يحتل منزلنا اخرها .. في سنوات طفولتي الأولى كنت

محط اهتمام والدتي الست فوزية التي كانت تصف قدومي للعالم ساعات الصفا مع

نسوان الحارة ب "الغلطة" التي لا تعرف كيف حدثت .. و كلما نظرت الى ترتيبي وسط

أخوتي كنت أصدق هذا القول جدا فأنا الرابع

مرت الأيام هكذا و وصلت الى الصف الأول الاعدادي .. و هو ما استدعي اشتراكي في

درس خصوصي في اللغة الانجليزية مع تامر جارنا و هو ولد فاشل سنه أربعة عشر

عاما وصل بها الى هذه المرحلة لرسوبه المتكرر .. و كان تامر ثمرة فاسدة لأبوين لا

هم لهما سوى جمع الأموال و تكديسها و رغم أنه يسكن معنا في نفس المنطقة الا

أن من يدخل الى شقته يشعر بأنه انتقل من أحد الأحياء الفقيرة الى اي من أحياء

أولاد الذوات لما في منزله من أدوات كهربائية يكفي ثمنها لحل مشاكل عشرة أسر

في نفس البيت .. و كان تامر يفاخرنا في المدرسة بأن والده هو أول من أدخل "الدش"

الى باب الشعرية .. و كيف أنه يقضي الليل عادة بعد نوم والديه في مطالعة أجساد

النساء العاريات اللاتي يزخر بهن القمر الأوروبي .. و رغم استغرابنا مما يقول الا أني لا

اعرف سرا لاهتمامي بحكاياته و أقاويله عن الجنس و النساء .. عرفت منه لأول مرة

أن كل منا جاء نتيجة نيكة قام بها الأب للأم في ليلة كان مزاجه فيها "عالي حبتين" ..

صدمت صدمة عمري عند

(Logg inn, og les hele sexnovellen)
Forfatter
Neste novelle

Novellen ble sist lest av

Login og kommentere

Login روايات جنسية عربية

Logg inn trygt med Google, og les 3 gratis originale روايات جنسية عربية Sexnoveller og nyt de nyeste روايات جنسية عربية kontaktannonsene hver dag.

Google Login
7 dager gratis Sexnoveller

Få ubegrenset tilgang til روايات جنسية عربية sexnoveller i 7 dager for kr. 0. Deretter fra kr. 49 pr. uke.

Bli gratis medlem
Skriv روايات جنسية عربية sexnoveller

Få 30 dagers medlemskap. Skriv din روايات جنسية عربية sexnovelle og bli forfatter med virkelige og eksklusive fordeler.

Bli forfatter nå