الاولاد والشورت - الجزء الثالث

الاولاد والشورت - الجزء الثالث

كتبت فى الجزئيين الاول والثانى ما حدث مع رائد صديقنا وكيف تغلب علينا السكر والعربده حتى اغتصبناه ورغم محاولتنا التكفير عن هذه الحادثه بتعذيب انفسنا ولكن لم يمحو ذلك هذه الذكرى الاليمه ولكن النتيجة جاءت بالعكس تماما فلقد تحولنا الى اولاد متوحشين شواذ معربدون ولقد انفصنا عن بعضنا البعض ليستقل كل منا بحجره حقيره فوق اسطح العمارات الكبيره وهى مناسبة لممارسه نشاطنا الجديد

وبعد الحادثه ذهبت الى الشقه وافتعلنا شجار كبير معهم واخذت ملابسى وانطلقت الى حى قذر وسكنت فى عماره كبيره فى السطح واقرب جار لى على بعد ثلاث طوابق فصاحب العماره لم يجهز الثلاث الطوابق العليا من عماره 7 طوابق سكنت اعلاها فى حجره فسيحة واسعه بها مروحة وروف كبير ولكن المشكله ان الحمام كان خارج الغرفه منفصل عن الغرفه وصاحب العماره لا ياتى الى الطوابق العليا الا نادرا وفى الغالب فى وقت الصبح ولا احد يجسر من سكان العماره على الطلوع الى السطح وذلك خوفا من العقارب والهدم والطوب المكسر حتى ان صاحب العماره وضع سلكا شائكا ليمنع الاطفال من الصهود لاعلى اما سبب اسكانه لى لهذه الغرفه وهى منها حراسه للمكان ومنها ايضاان صاحب العماره كان قد انشاء هذه الغرفه كمخزن وكلفها وفشل الامر واراد اى مبلغ مقابلها ولذا رحب بى وكنت محبطا جدا ومريض ولذا راى فيا الرجل واعتقد انى الشخص المناسب فانا شاب طي من وجهة نظره ولذا بعد مرور اسبوعين اطمئن جدا لى ولما يقلق من وجودى بالاعلى حتى سكان العماره لا اراهم ولا يرونى الا نادرا ولذا كانت هذه البيئة المنعزله فرصه مثاليه لى للعيش بحرية تامه

فالغرفه معزله عن اقرب جار لى بثلاث طوابق ولا يصعد لاعلى اى انسان حتى صاحب العماره نفسه كما ان العماره هى اعلى عماره بالحى ولذا لا يوجد جيران فضولين ولذا عشت حياة العازب الحر فكنت اخلع ملابسى وابقى بالشورت نظرا لارتفاع درجة الحرارىة بالسطح بكل حرية لا اخشى ان يراقبنى احد وبعد انفصالى عن اصدقائى بدات اشعر بالوحدة ولكن بمرور الوقت اصبحت استلز للحباة فى عزله وحرية

كنت اعود من العمل واصعد الى العماره ولا اكاد ارى احد فاغلب السكان اما بخارج البلاد او جيران منعزلين غير فضوليين ولذا يا لها من متعه كنت ارجع من العمل واصعد لاعلى حتى تنقطع انفساى فاروح عن نفسى بان اخلع التى شيرت والفانله وابفى عاريا الصدر اصنع غدائى واتناوله على الروف وسط الهواء العليل... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere