العائلة

العائلة

و طوت (همت ) الخطاب و و وجها اصبح اصفر من الاثارة و يدها الاخرى على كسها الذى لم يبتل هكذ منذ زمن فقد سئمت الجنس الممل الذى تراه عادة على الانترنت من المواقع المجانية او المواقع القليلة التى كانت مشتركة بها و كلما وجدت موقع لنوع جديد من الجنس اشتركت فيه و اعتادت عليه و سئمته لكن هذا مختلف انه جنس حقيقى واقعى و الخطاب بيدها دليل واقعيته ..... كم هى بحاجة الى الواقعية

فى الصباح سلمت (همت ) الخطابات ل(علية ) مساعدتها و هى تقول لها : وزعى الجوابات على البنات و قوليلهم اللى عايزة تبعت جواب تكتبه و تجيبه و احنا حانبعته و تمن الطوابع علينا كمان

- ايه ده ؟؟؟؟؟؟؟ دى اول مرة

- اهو بنساعدهم على اللع يتمر فيهم و يفلحوا

- بس معظم البنات لسة مارجعوش ؟؟؟

- مش مهم وزعيهم على اللى موجودين

و خرجت (علية ) و تركت ( همت ) تتمنى ان تكون ( سها ) من البنات التى عادت من الاجازة و ان تفلح خطتها

جلست (سها) كى تكتب خطابها الى (رامى ) و هى فرحة فكتبت :

حبيبى (رامى ) حبيب قلبى انا كمان ماتتخيلش عايشة ازاى هنا ؟؟؟

مشتقالك قوى يا حبيبى و عمالة اتخيل نفسى معاك فى الشقة .... اوصفلى يا رامى شقتك الجديدة بالظبط علشان اتخيل نفسى معاك فيها برده

و على فكرة انا كل يوم يا حبيبى بالعب فى حلماتى و هرياهم فرك .... ما تخافش خالص من الناحية دى .... بس حلماتى مشتاقة للسانك و انا مشتاقة للبنك قوى قوى قوى قوى قوى

بالنسبة للموضوع الخيار انا اسفة قوى لغاية ما وصلنى جوابك كنت لسة مابدأتش بس اول ما خلصت جوابك نزلت جيبت الخيار و باكتبلك دلوقتى و انا قاعدة و فى طيزى خيارة كبيرة قوى و مقطعة طيزى يا حبيبى و شكلى بعد كدة مش حالحق ادخل الحمام اصلا و حاعملها على نفسى J

و اتحطيت فى حتة موقف يا رامى علشان خاطر الخيار بتاعك ده .... حاحكيهولك .... بص يا سيدى

رحت للبياع الخضار قلتله : لو سمحت عايزة خيار

قاللى: قد ايه .؟

انا طبعا مش عايز غير خيارتين تلاتة و ابقى اشترى تانى ...

قلتله : هات ربع كيلو

قاللى : حاضر .... و راح وزنلى ربع كيلو و اداهونى

فقلتله : كام ........ - و انا ماسكة فى ايدى جنيه -

فاستغرب قوى و قاللى : مش عايزة حاجة تانية ؟؟ طماطم ؟؟؟ فلفل ؟؟؟ جرجير ؟؟؟ لزوم السلطة يعنى ؟

قلتله : لا شكرا ؟؟؟

فابتسم قوى و قالى : ده مايبقاش علشان ... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere