ليلة نيك في البحر الأحمر
تقابلت صدفة في أحد أيام الصيف منذ عدة سنوات مع أحد أصدقاء الطفولة الذين لم أراهم منذ سنوات طوال وكانت سعادتنا غامرة حيث كانت تربطنا في شبابنا صداقة وطيدة ولكن شتتنا مشاغل الحياة عن بعضنا. كانت تجمعني وهشام عدة أمور فكنا في مدرسة واحدة ونستذكر دروسنا معا و نمارس الرياضة معا في النادي وفي الجامعة. جلسنا نحتسي كوب من الشاي ونستعيد ذكرياتنا وأصدقائنا والحي والرياضة واللهو وكيف كانا نتصارع بملابسنا ونتمرغ في الأرض حتى يستسلم احدنا للأخر بلمس الأكتاف. يعني كان يجلس الفائز على بطن المهزوم ورجليه على جانبيه وهو يضغط على كتفي المهزوم بيديه. في معظم الأحيان كنا نجلس على أزبار بعضنا وكنا نتمتع بذلك. في هذه اللحظة عادت ذاكرتي إلى الوراء وتذكرت اسم هشام الحركي "طرفه" حيث كان يتمتع هشام بزبر كبير جدا كان يبلغ طول حوالي 27 سم وقطره حوالي 6 سم يعني بالعربي زبر حمار. كم من مرة شعرت بزبره
وهو يدغدغ طيزي وأنا جالس علي بطنه بعد أن هزمته وفي بعض الأحيان كنا نمثل الفوز ليس إلا لنجلس على زبر المهزوم وكم من مرة مثلنا الهزيمة لكي نجعل الفائز يجلس على أزبارنا وكم من مرة تمنيت أن أمسك زبر هشام في يدي. وكان هشام يهوي أيضا الجلوس على زبزي. كان المهزوم يرفع بطنه لأعلي ليدفع الفائز لأعلي بحيث يهبط على زبره. ولكن لم تتعدي علاقتنا أكثر من ذلك ولماذا أتذكر كل هذه الذكريات في هذه اللحظات؟ وبين دمعتين أبلغني هشام بأنه طلق زوجته من عدة أسابيع نتيجة لبعض المشاكل الخاصة بينهما ولم يخرج من الأزمة بعد. صعب على فعلا وتركته على أساس أن نتصل ببعض فيما بعد وانتهي اللقاء على وعد باللقاء مرة ثانية..
لم يمر يومان إلا واتصل بى هشام كان في حالة نفسية مزرية جدا فعرضت عليه أن يسافر إلى البحر الأحمر أو إلى أي مكان آخر لقضاء يومين أو ثلاث أيام يغير فيها الجو ويستعيد نفسيته فأستفسر منى إذا كان لدي الرغبة في أن نسافر معا ونستعيد ما فات ؟؟؟ فقلت له لا مانع عندي. وما هي إلا دقائق حتى عاد وأخبرني أنه لم يجد سوي غرفة واحد في فندق يطل على البحر فأبلغته بأني على استعداد للسفر معه.
وقد كان.
وصلنا إلى الفندق الشهير الذي يطل على البحر الأحمر وهو فندق معروف بوجباته البحرية من الأسماك والجمبري الشهية. وكانت المفاجئة أن الغرفة المحجوزة باسم هشام كانت بسرير واحد فقط وكانت أخر غرفة متوفرة شاغرة في الفندق ؟؟؟ بعد محاولات عديدة لم يتمكن موظف الاستقبال من إيجاد بديل. فلم يكن أمامنا خيار أخر سوي الرضوخ للأمر الواقع. أمضينا باقي اليوم في السباحة والغطس والجري يمينا ويسار والمصارعة في مياه البحر كأننا عدنا مرة ثانية أطفال.
بعد العشاء وق
(Logg inn, og les hele sexnovellen)Du må være innlogget for å skrive en kommentar
Login og kommentere
Logg inn trygt med Google, og les 3 gratis originale روايات جنسية عربية Sexnoveller og nyt de nyeste روايات جنسية عربية kontaktannonsene hver dag.
Google LoginFå ubegrenset tilgang til روايات جنسية عربية sexnoveller i 7 dager for kr. 0. Deretter fra kr. 49 pr. uke.
Bli gratis medlemFå 30 dagers medlemskap. Skriv din روايات جنسية عربية sexnovelle og bli forfatter med virkelige og eksklusive fordeler.
Bli forfatter nå