اول تجربة

اول تجربة

منذ طفولتي و ريما معي دائماً ، ريما هي ابنة خالي ، منذ صغرنا و نحن أصدقاء ترعرعنا سوية حيث كنا جيراناً حتى بلغت العاشرة من عمري ، حيث انتقلت هي و أهلها إلى منطقة بعيدة نوعاً ما ، لكن الزيارات فيما بيننا لم تنقطع فقد كنت أراها على الأقل مرة واحدة في الأسبوع ، ظللنا على هذا الحال حتى صار عمري يناهز الخامسة عشر ، حيث بدأت أشعر بعاطفة غريبة تجاهها ، و بدأت أزمة ما في نفسي حيث كنت في صراع لأعرف مشكلتي ، لكن الجواب كان أنني قد أحببتها ، هذا الشعور جعلني أحس و أنني قد أصبحت بعيداً عنها ، حيث انقطعت عنها لفترة لأتأكد من مشاعري ، فعرفت أنني لم أعد أقدر إلا على رؤيتها ، و بعد عشرة أيام جائت هي و أهلها في زيارة لنا ، و كالعادة و لأن كلانا وحيد لأهله كنا نتوجه إلى غرفتي ، لكن هذه المرة كان الموضوع مختلف ، حيث شعرت أنها بعيدة مني رغم جلوسها بقربي ، فقررت أن أخبرها بمشاعري ، بداية حديثي كانت صعبة ، فقررت أن أقول لها ما رأيك فيني فقالت لم أفهم فقلت لها إنني أحب فتاة و أريد أن أعرف ردها إن قلت لها أنني أحبها ، فبماذا تنصحيني ، أاخبرها أم أكتم السر ، سكتت لبرهة ، ثم قالت هذا موضوع يخصك ، فقلت لها أرجوك أعطني رأيك ، فقالت لن يفيدك رأي فأنا ليست لدي الخبرة لأجيبك ، فقلت لها إن تعرضت للموقف نفسه ،

و جاءك شاب و قال إنه يحبك ، ماذا يكون ردك ، فقالت عندما يحدث هذا سأعرف ، قلت لها و إن قلت لك أنني أحبك ، ههظرت بعينيها إلي في استغراب و تساؤل ، و قالت أنت تمزح أليس كذلك ؟ ، فقلت لها لا هذه هي الحقيقة ، فقالت إذاً كان حديثك عبارة عن غطاء لإخباري بهذا ، فقلت لها نعم ، أرجوك يا ريما ، أريدك أن تبقي بقربي ، فهمت بالانصراف فرجوتها أن تفكر في الأمر و لا تستعجل في الرد فلم تجبني ، بعد عدة أيام صادهها أهلها في السوبرماركت ، فتجاهلتني ، فأحسست أنني ما كان علي الإفصاح بمشاعري تجاهها ، لكن ما فائدة الندم ، فكان قراري التالي التقرب إليها ، فبدأت أرسل لها الإيميلات التي أخبرها فيها أنني متأسف إن كنت قد أزعجتها بما قلته له و إنني أتمنى أن تنساه و نعود أصدقاء كما في الماضي ، و بعد ما يقارب إرسالي لست رسائل ، ردت على الأخيرة لتقول لي لا تعتذر فمشاعرك لن تستطيع إخفائها ، سنكون أصدقاء ، أصدقاء و أقارب و حسب ، طبعاً كان ردي الوحيد الموافقة ، و فعلاً في زيارتنا التالية لأهلها ، عاملتني كما في السابق ، ... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere