خرجت معها بعد تناول العشاء في مطعم الفندق في جوله الى أحياء باريس نستكشفها لوحدنا ومشينا من دون وجهة, ولم نرى انفسنا في النهاية الا على ضفاف السين الجميل, وكان الجو باردا نسبيا , ولكن الرومانسيه وعبير باريس يطغي على كل ما عاداه , ورغم ذلك كان العشاق كثر يسيرون شمالا ويمينا ويتسامرون ويتأبطون بعضهم بعضا لا يأبه أحدا بغيره ولا للتقاليد والأعراف التي نعرفها في بلادنا, حتى إنهم ذهبوا الى أبعد من ذلك ليطفئوا نارهم إما على المقغد أو تحت شجره وبظلها وحتى على الأرض.
وكانت منال تمسك بيدي وتشد عليها وإحسست حينها بذلك الأحساس الذي أتمنى لكل إنسان على هذه الأرض بأن يتذوقه ويرتشفه من دون تردد أو شعور بالذنب.لقد كانت ساخنه رغم البرد ومتألقه وتشع عيونها رغم الظلام,ولم يقطع صوت خرير السين سوى صوتها لتقول:يا له من منظر جميل...... فقلت أنتي أجمل........ فأشاحت برأسها خجلا وقالت: أتظن ذلك حقا... فقلت : أكيد ومن دون مواربه ولا مجاملات أنت من أجمل الفتيات وأكثرهن جاذبيه وإني عاتب على نفسي كيف لم ألحظك الى الآن, فأجابت بخجل: أتظن بأني فوتت علي الكثير حتى الآن في هذه الحياة.............. فأجبتها لم يأتي شيئا ليفوتك وأنت ما زلت في البداية وفتاة رائعه مثلك هي حلم كل شاب وأم*** الكثير ............. فشدتني ناحيتها وقالت: لقد كنت لا أعرف قيمة نفسي قبل أن أمسك بك وأشد عليك في الطائرة , ولم أختبر هذا الشعور من قبل, ورغم خوفي وجزعي لقد كنت الروح بالنسبه لي في تلك اللحظات ولولاك لا أدري ماذا كنت لأفعل وأحسست بطعم الحياة وقتها وكم أنا محظوظه لوجودك بقربي........... فقلت بل أنا من هو المحظوظ لأنك معي الآن .........وإقتربت منها أكثر وعصرتها بين يدي حتى شعرت بصدرها يكاد يخترق صدري ولم أترك لها مجالا لتتكلم أو تفعل شيئا , إذ وضعت فمي على فمها وأطبقت عليه في قبله أودعتها كل ما في جوارحي من هيام وشوق , ويا لها من قبله لذلك الفم الذي لم يتذوقه احدا من قبلي,وأخذت اداعب شعرها بيدي بعد أن أرخت برأسها الى الوراء وهي منسجمه مع ما أفعل من دون خوف او خجل, ولم تبخل هي علي أيضا بل بادلتني بالمثل وأستمرت القبله وألسنتنا تدغدغ بعضها بعضا وقتا لا يقاس بالزمن ولا له أي مقياس سوى الشبق والشوق والشعور بالأخر وكأنه جزء لا يتجزأ منك, وتخشى في الوقت نفسه من أن تفقده فتشد وتشد من ناحيتك من دون وعي أو إدراك, ويا ليت هذه اللحظة تتوقف ويقف الزمن عندها الى الأبد. ولم يكن هناك ما يقطع علينا خلوتنا سوى اننا نريد أن نكون في غرفة ولوحدنا بعيدا عن الأنظار. وهكذا كان.
أخذتها بيدي وعدنا مسرعين الى الفندق ورغم أن المسافة ليست طويله إنما شعرنا بأنها أكثر من دهر, ودخلنا وقلت لها :أنا بإنتظارك في غرفتي ...
(Logg inn, og les hele sexnovellen)Du må være innlogget for å skrive en kommentar
Login og kommentere
Logg inn trygt med Google, og les 3 gratis originale روايات جنسية عربية Sexnoveller og nyt de nyeste روايات جنسية عربية kontaktannonsene hver dag.
Google LoginFå ubegrenset tilgang til روايات جنسية عربية sexnoveller i 7 dager for kr. 0. Deretter fra kr. 49 pr. uke.
Bli gratis medlemFå 30 dagers medlemskap. Skriv din روايات جنسية عربية sexnovelle og bli forfatter med virkelige og eksklusive fordeler.
Bli forfatter nå