مذكراتي

Bindu | 1178 | 5 min. | Kategorier

Story Photo

اعود اليكم مع مذكراتي و بعد انقطاع بسبب سفري و انشغالي بمتابعة اعمالي

حصلت معي هذه القصة في المغرب منذ 5 سنوات فبعد ان حصلت على عقد عمل مع شركة ايطالية متخصصة بالديكور لصالح احد الامراء من دولة خليجية بغرض فرش قصر في احدى مدن المغرب العربي المطلة على المحيط سافرت الى المغرب و كانت اول رحلى لي الى بلد لم اكن اعرف عنه الكثير

في طريقي من كازابلانكا الى المدينة التي يقع فيها عملي صودف وجودي بجانب سيدة في الثلاثينات من عمرها تلبس الجلباب المغربي التقليدي شقراء عيونها كبيرة جميلة زاد من جاذبيتها الكحل لونها مائل الى الاسمرار رغم ابتسامتها الناعمة تشعر بحزن مخباء خلف هذه الابتسامة الجميلة قلت لها بلهجتي اللبنانية لسه كتير وقت حتى نوصل لو سمحتي ؟؟ ابتسمت و قالت باقي ساعة تقريبا صمتت قليلا و قالت انت لست مغربي انت مشرقي صح ؟

قلت لها لبناني قالت مرحبا بيك و بدأ الحوار بيننا تمزج بين الفصحى و المغربية و اللهجة المصرية مع كلمات فرنسية حتى افهم لهجتها تسالني عن لبنان و الموضة و الفنانيين و ما الى ذلك و انا اسالها عن وجهتنا و ما يجب و ما لا يجب ان افعله ثم تقول لي اتمنى ان تستمتع باقامتك ستعجبك المدينة و اهلها

و انتقلنا بالكلام من العام للخاص عرفت منها انها متزوجة من مهندس في شركة الفوسفات منذ 3 سنوات و عندها طفل له من العمر سنتين و كانت في كازابلانكا للعلاج و انها تعمل كوافيرة في وسط المدينة قبل ان نصل استاذنتها ان اجري اتصال من تليفونها و كلمت الشخص الذي من المفترض ان ينتظرني في محطة القطار و تم الامر و عندما وصلنا ودعتها بادب و احترام و شكرتها على الحديث اللطيف و وجدت مرافقي ينتظرني و في السيارة اعطاني شريحة هاتف خاصة بي و لا اعرف لماذا خطر في بالي فورا ان اخذ من هاتفه رقم زميلة السفر التي نسيت حتى ان اسالها عن اسمها و خزنته في هاتفي باسم العيون الحزينة

بدات العمل و بدات اتاقلم على المدينة و الحياة فيها رغم البرد القارص و المطر الغزير اعود متاخر كل يوم و اشغل نفسي بالقرأة او العمل او التلفزيون في شقتي الصغيرة في عمارة خاصة بالمهندسين و الاداريين في احد الشوارع الرئيسية و في احدى الليالي خطرت في بالي صاحبة العيون الحزينة زميلة الطريق ووجدتني اتصل بها رن هاتفها و لم اكن ادري ماذا اقول لها .....

- الو من معي ؟؟

- مسا الخير

- اهلا من انت ؟؟

- انا اسف لو ازعجتك لا اعرف لو تتذكريني من اسبوعين التقينا في القطار من كازا انا اللبناني اللي كنت بجوارك

- اسفة ما عرفتك و اقفلت بوجهي

رميت هاتفي و قلت شيء عادي اصلا هي متزوجة كيف اتصل بهذا الوقت .....

بعد

(Logg inn, og les hele sexnovellen)
Forfatter
Neste novelle

Novellen ble sist lest av

Login og kommentere

Login روايات جنسية عربية

Logg inn trygt med Google, og les 3 gratis originale روايات جنسية عربية Sexnoveller og nyt de nyeste روايات جنسية عربية kontaktannonsene hver dag.

Google Login
7 dager gratis Sexnoveller

Få ubegrenset tilgang til روايات جنسية عربية sexnoveller i 7 dager for kr. 0. Deretter fra kr. 49 pr. uke.

Bli gratis medlem
Skriv روايات جنسية عربية sexnoveller

Få 30 dagers medlemskap. Skriv din روايات جنسية عربية sexnovelle og bli forfatter med virkelige og eksklusive fordeler.

Bli forfatter nå