( وليم )

Bindu | 1150 | 6 min. | Kategorier

Story Photo

غدا عطلتي الاسبوعية ، قلتها متنهداً فانا بحاجة للراحة لقد تعبنا جدا في الايام القليلة الماضية بسبب كثرة السياح و المصطافين الذين ملؤوا شوارع المدينه و شاطئها .

انهيت كل مالدي من عمل و ذهبت مسرعا لابدل ملابسي و اذهب لارتمي في البانيو المليء بالماء الفاتر لانسى تعبي و انا امني النفس بان اجد من يطفىء نار نشوتي المتقدة منذ أيام فقد مضى اسبوع او اكثر و انا اعتمد على الافلام و يدي لاطيب خاطر نشوتي العزيزة .

لم اكد اضع قدمي في مدخل العمارة حتى سمعت صوت جلبة و صياح و سباب و شتائم ، انه جارنا الجديد كعادته يصب جام غضبه بولده الشاب ذو الـ 18 عام و الذي الظاهر انه لم يتأقلم على جو المدينه فصار يسبب الازعاج و المشاكل لوالديه مع الجيران ، فهم لم يمض عليهم في بنايتنا اكثر من شهر و نصف .

ها هو ( وليم ) الابن ينزل مسرعا على الدرج غاضبا يتمتم بكلمات غير مفهومة و عيناه تقدحان حنقا فيما صوت والده و كلماته تلاحقه .

كاد ان يصطدم بي و هو يقفز مسرعا على الدرجات و عيناه تائهتان و وجه احمر .

طوال الشهر و النصف لم يكف الولد و ابنه على المشاجرة و اسماع اصواتهم و صراخهم للجيران ، علما اني التقيت عدة مرات بـ ( وليم ) في المدخل و كلمته يبدو عليه أنه شاب مؤدب و لطيف و ذو بنيان جسدي قوي .

قبل أن يخرج ( وليم ) من مدخل البناية ندهته فالتفت الي و هو على وشك البكاء دون ان ينبث ببنت شفه ، ثم هم بالمشي لكني طلبت منه ان يتوقف

لاكلمه ، فقال و أنفاسه تتقاطع مع كلماته :

دعني اريد ان اهيم على وجهي ، لقد مللت لم اعد اقوى على الاحتمال ، اريد العودة الى مدينتي حيث اصدقائي عمري و أهلي و ناسي و كل من عرفتهم طوال حياتي .

فقلت له تعال ادخل لمنزلي لن نتكلم في المدخل انت غاضب ادخل و اهدأ قليلا و كلمني و انا على استعداد لسماعك ، تعال و سحبته من يده و هو يدير وجهه و نظراته تائهه هنا و هناك .

دعوته للجلوس و الارتحاء على الاريكة و احضرت لكلينا زجاجتي بيرة و قلت له : ما بك و انا اناولة الزجاجة ؟

قال : لا احد يريد ان يفهمني ، الجميع يريدونني ان اكون كما يرغبون هم ، يريدونني ان ابدأ حياة جديدة هنا حيث انتقل عمل والدي ، ان انسى اصدقائي و حياتي حيث كنا نعيش لأبدأ من الصفر هنا .

شهر و نصف و انا لا اعرف احدا و لا اجد ما اشغل به نفسي ، والدي بعمله طوال النهار و والدتي ايضا ، و انا اعيش وحيدا بيني و بين نفسي

فانا لم اعتد هذه الحياة ، انا معتاد على الاصدقاء على الحفلات و السهرات و الرحلات ، كل هذا لم اجده هنا !!

نظرت اليه بعيون مليئة بالشفقة و ربت على كتفه و قلت : اني افهمك فا

(Logg inn, og les hele sexnovellen)
Forfatter
Neste novelle

Novellen ble sist lest av

Login og kommentere

Login روايات جنسية عربية

Logg inn trygt med Google, og les 3 gratis originale روايات جنسية عربية Sexnoveller og nyt de nyeste روايات جنسية عربية kontaktannonsene hver dag.

Google Login
7 dager gratis Sexnoveller

Få ubegrenset tilgang til روايات جنسية عربية sexnoveller i 7 dager for kr. 0. Deretter fra kr. 49 pr. uke.

Bli gratis medlem
Skriv روايات جنسية عربية sexnoveller

Få 30 dagers medlemskap. Skriv din روايات جنسية عربية sexnovelle og bli forfatter med virkelige og eksklusive fordeler.

Bli forfatter nå