%>








في برج الحمام

في برج الحمام

برج الحمام

هذه كتابة مغايرة لاتطمح الى كسر نمط الكتابة المتكررة

بقدر ماتطمح الى كسر نمط القراءة المألوفة، آمل أن تجد

المتعة في قراءتها.

حاشية أُولى في أعلى الصفحة :

عندما أمسك عدنان المُطيَرجي بيدي في أخر يوم من عامي الثالث عشر وضغط

على أصابعي برقة وقال أنه سَيُهديني زوج حمام فضي ودعاني الى رؤية برج

الحمام الذي يمتلكهُ كنت أعرف مايُريد.

حاشية ثانية في أعلى الصفحة :

عندما ذهبت في اليوم التالي وفي أول يوم من عامي الرابع عشر الى منزله

وأمسك بيدي وصعدنا عن طريق السلم الخلفي الى سطح المنزل حيث برج

الحمام الذي يمتلكهُ كان يعرفُ ماأُريد.

الحكاية

كنت مولعاً بالحمام وبالحمام الفضي(الابيض) بالذات وفي الأماسي كنت

أصعد الى سطح الدار وأشخص ببصري الى السماء.في تلك الساعة التي

تسبق حلول الظلام تحتشد سماء المدينة باسراب الحمام ، أسراب بمختلف

الالوان..... سرب من الحمام الابيض ، سرب من الحمام الاصفر، حمام

أحمر،اسراب تطير بأرتفاعات منخفضة تكاد تلامس أسطح المنازل

وأخرى تشق عنان السماء حتى تكاد تلامس الغيوم البعيدة. ويَعجُ الفضاء

بحفيف آلالاف الاجنحة وزعيق اصحاب الطيور الذين يلوحون بخرق

سوداء محاولين إخافة الطيور وإرغامها على البقاء في السماء حتى حلول

العتمة.وعندما تحط الطيور أخيراً كنت أفرد ذراعي وأركض بحركة

دائرية على السطح وروحي تحلق بعيداً في سماوات عالية.

كنت أتوق الى إمتلاك الحمام ولكن أبي كان يمانع ويرى في ذلك عاراً

نظراً لما يتمتع به أصحاب الحمام من سمعة سيئة. لم تَحول ممانعة أبي دونَ

تحقيق رغبتي الجارفة فقمت بأقناع جدتي الطيبة التي تعيش مع خالتي

الصغرى بالسماح لي بوضع قفص حمام صغير فوق سطح منزلها والذي

لايبعد كثيرا عن منزلنا. وهكذا أصبح لي برجي الخاص وكان يضم ثماني

حمامات بيض، وأصبحت أقضي أغلب أوقاتي في بيت جدتي بالقرب من

حماماتي الجميلات.

كنت ذاهبا الى بيت جدتي عندما إعترض عدنان طريقي وقال لي إنه

سمعَ إني أجني طيور بيض ثم أمسك بيدي وقال إنه سيُهديني زوج من

الحمام الابيض ودعاني للقدوم الى منزله غدا لرؤية طيورهُ الشهيرة.

عدنان المُطيَرجي أشهر من نار على علم في مدينتنا الصغيرة ولم

تتأتى شهرته من كمية ونوعية الحمام النادر الذي يمتلكه فحسب بل

جاءت من شهرة إسم برجهُ... Les hele novellen

Next Story ▶

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere



© 2000 - 2024 Sexnoveller.no | Personvernspolicy | Betalingsvilkår | Informasjonskapselpolicy | Vilkår for nettsiden | Ofte stilte spørsmål