بعد وفاة زوجها انتقلت ميادة لشقة جديدة اصغر من شقتها القديمة, فهي لم تعد بحاجة لمساحة واسعة بعد وفاة زوجها وهجرة ابنتها الى كندا مع زوجها هجرة نهائية, فباعت ميادة شقتها الواسعة وانتقلت لشقة اصغر في منطقة جيدة في المدينة ووضعت الفارق في احد البنوك حتى يؤمن لها بعض الدخل الاضافي لراتب زوجها التقاعدي, ميادة تبلغ حاليا الخمسين من عمرها, وبالنسبة لسيدة في عمرها فهي تتمتع بوجه ما زال جميلا ولكن جسدها امتلأ بعض الشيء بفعل عامل السن, كانت تعمل ميادة من اسرة محترمة من مدينة أخرى وقد حصلت على تعليم جيد جدا ولكنها لم تعمل لأن زوجها المتوفي لم يقبل بذلك, لم تكن تعاني من أي مشكلة مادية فراتب زوجها التقاعدي جيد باعتباره مدير عام سابق, وكذلك يأتيها دخل جيد من نقودها بالبنك, مشكلة ميادة الحقيقية كانت في وحدتها فابنتها هاجرت لكندا ولا تنوي الرجوع ولا حتى بزيارات ويقتصر تواصلها معها على بعض المكالمات او الرسائل الالكترونية وعدا ذلك فهي تذهب احيانا ببعض الزيارات لبعض اقارب زوجها باعتبار ان علاقتها مع عائلتها ضعفت بفعل عاملي الوقت والمسافة, ولكن هذه الزيارات كانت تزيد شعورها بالوحدة بدلا من تقليصه, حاولت توطيد علاقتها مع جيرانها الجدد ولكن لم تستطع الانسجام معهم بشكل جيد باعتبارهم عائلات لها حياتها التي لا مكان فيها لارملة وحيدة, لذلك بقيت حياة ميادة مقتصرة على بعض النزهات التي كانت تذهب فيها
ومن ثم تعود لمنزلها لتبقى فيه وتشاهد التلفاز او تقرأ بعض الكتب, لذلك عندما أخبرها بواب العمارة أن هناك ساكنة جديدة استأجرت الشقة المجاورة لشقة ميادة قررت ميادة ان تتواصل معها للترحيب بها ولعلها تصادقها وتخفف بعض الشيء من وحدتها وخصوصا انها سمعت ان الساكنة الجديدة تسكن أيضا وحدها, لذلك قامت بتجهيز بعض الحلويات وانتظرت حتى سمعت جارتها الجديدة تدخل شقتها فقامت باللحاق بها لتقدم لها طبق الحلويات كهدية وحتى ترحب بها في سكنها الجديد, دقت ميادة الباب ففتحت لها الباب فتاة لا يمكن ان يتجاوز عمرها برأي ميادة الخامسة والعشرين, وكان اول ما لفت نظر ميادة فيها هو طولها الفارع فقد كانت اطول من ميادة بحوالي الخمسة عشر سنتيميتر, ثم عندما نظرت لوجهها لفتها وجهها الجميل المشرق بابتسامة مرحبة وحائرة بنفس الوقت, تنبهت ميادة لأنها لم تقدم نفسها فقالت للفتاة: انا ميادة, جارتك في الشقة المقابلة, أحببت أن اقدم لك هذا الطبق كهدية وكذلك أردت الترحيب بك, ازدادت ابتسامة الفتاة وأصبحت اكثر جمالا وقالت: اهلا سيدة ميادة, انا هناء ولكن جميع اصدقائي ينادونني بهايدي وانا افضل هذا الاسم, تصافحت ميادة وهايدي التي دعتها للدخول فاعتذرت ميادة بأن هايدي تبدو عائدة متعبة من عملها ولكن هايدي أصرت فدخلت ميادة شقتها, كا
(Logg inn, og les hele sexnovellen)Du må være innlogget for å skrive en kommentar
Login og kommentere
Logg inn trygt med Google, og les 3 gratis originale روايات جنسية عربية Sexnoveller og nyt de nyeste روايات جنسية عربية kontaktannonsene hver dag.
Google LoginFå ubegrenset tilgang til روايات جنسية عربية sexnoveller i 7 dager for kr. 0. Deretter fra kr. 49 pr. uke.
Bli gratis medlemFå 30 dagers medlemskap. Skriv din روايات جنسية عربية sexnovelle og bli forfatter med virkelige og eksklusive fordeler.
Bli forfatter nå