بنوتي بالقطار

انا عمرو شاب مصرى الان انا 32سنة (دى قصة حقيقة جدااااااااااا وحصلت فعلا معايا) منذحوالى 10 سنوات كنت اؤدى خدمتى العسكرية فى الجيش المصر مثلى كاغلب شباب مصر وتبدا قصتى عندما كنت عائد الى وحدتى العسكرية من اجازتى الطبيعية وكانت وحدتى فى السويس وانامن الشرقية اى ان المسافى فى القطار العادى حوالى 5 ساعات وكنت ارتدى ملابس مدنية وهذة جريمة فى الجيش المصرى عقوبتها السجن ستة اشهر وكنت خائف جدا لانى اعلم انى اعمل مخالفة كبيرةوركبت القطار على انى مواطن مدنى وليس عل وضعى الحقيقى انى جندى بالقوات المسلحة لن اطيل عليكم فى سرد هذة التفاصيل رغم اهميتها فى سياق الموضوع كانت الساعة الثامنة مساء عندما ركبت القطار عندما تحرك القطار تملكنى الرعب كثيرا وظللت افكر فى شىء واح انى اخطات خطا كبير حين عرضت نفسى لمثل هذة المخالفة وفى هذة الاثناء كان هناك شاب لفت انتباهى ملابسة التى يبدو عليها الرقى الشديدولاكن فى كثرة الزحام والنور الخافت لم ارى ملامحة ولاكنى لمحت ظهرة لم اشغل بالى بعد فترة عاد وظهر وجهه الملائكى الجميل جدا جدا جدا ...

وذهب وعاد اكثرمن مرة وكان القطار مذدحم جدا ورايتة اكثر من مرة غير انة لم يخطر فى بالى انة خول وبعد ان وصلنا الاسما عيلية غيرت القطار وركبت قطار اخر بطىء جدااااااااااااااااوفارغ من الناس الا اقل القليل وما ساعدنا كثيرا انو اطفا الانواروكان تقليد متبع فى القطار البطىء هذا انة يطفىء الانوار بع الساعة الحاية عشر من كل يوم وفى لحظة فارقة لن انساها ابد وجدت هذا الشاب جاء يجلس بجوارى يطلب التعرف اليا وكان طبيعى ان اكون موافق لان الطريق طويل وليس ليا اى رفيق فية لاكنى لما سمعتة يتكلم اول ملحوظة حسيت انو مش طبيعى لانو بيتكلم بميوعة غير عاديةاى على انة بنت كانت المرة الاولى ليا ان اقابل شخص كهذاوكان شىء غريب جدا ولاكنى قلت فى نفسى كل انسان حر فى تصرفاته ولم اظن وافطن انة خول وعايزنى انيكو وبدانا الحديث الطبيعى بالتعارف باسمةوهوى من ميت غمر دقهلية وذاهب للعمل مع والدة فى السعوديةوان له ام واختين اصغر منة وانه لم يكن يعمل قبل ذلك فى اى شىء

وعرفتة على نفسى بصفتى المدنية ولم اذكر لة انى مجند بالجيش المصرى

بعد ذلك بدا ملاطفتى اى انة بدا يحاول ان يضع يدى على كتفة وكنت ارفعها سريعا لانى لااعلم بشذوذة (لاكنى ارجوكم لا يتهمنى احد بالعبط لان هذا الشى لم اسمع عنة فى حياتى ان شخصا يريد ان يكون امراة)لقد تربيت فى مجتمع الفلاحين الذى كل دكر فية يفخر بفحولتة وذكورتة

كانت عربة القطار تقريبا فارغة الا من واحد بيفرش لواحدة شايفينو من بعيدوبس عرضت علية نروح نغلس على هذان الحبيبان كنوع من فك الملل لاكنة رفض وبشدة

بعد ذلك وضع يدى عل