نيكه سررريعه

نيكه سررريعه
ولو للحظة بأن يأتي يوما من الأيام واقف في هذا الموقف الذي شعرت بأنه يقتلني

وانا اتنفس .. لقد دنى أجلي .. ولم استطع أن اخبره بالحقيقة فلن يتقبل ولن

يصدق .. لم استطع عمل شيء .. كنت أشعر بالأرض تدور بي والظلام الدامس والمصير

المجهول الملامح يتربصان بي …. وهو في مكانه .. ظل هكذا وفجأة .. اقترب مني

فتجمدت اطرافي ووقفت غصة في حلقي وتوقفت أنفاسي .. ( كنتي بيوما امنيتي ..

وكنت افخر بك كثيرا وفعلت كل ما بوسعي لأوفر لكي السعادة …. ها انتي الان بين

يدي ومحسوبة علي زوجة .. ولكن .. زوجه خائنة فقدت عبيرها وباعت نفسها !!!

واجهي مصيرك الآن فما فعلتيه لا يغتفر…. لقد جلبتي لأهلك العار واهديتيني

التعاسة .. انتي تفعلين ما فعلتي .. تتنازلين عن شرفك ولماذا ؟؟ اهذا جزاء

ثقة اهلك بك ؟ اهذا جزاءهم على تربيتهم وفضلهم عليك ِ؟ ) كانت هذه الكلمات

التي تفوه بها الزوج التعيس .. كافية لتدمير ما تبقى في ميلاف من أي شيء ..

سقطت على الأرض فاقدة كل شيء سوى قلب مازال ينبض .. دهشة وقلق .. فزع وتوتر

وخوف ..

كلها ملامح تجدها في وجوه ذلك الحشد العائلي الكبير الذي اكتظت به

أروقة المستشفى … كانت... Les hele novellen


Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere