مرتين بعد

 مرتين بعد

وعندما انتهى من إحضار جميع المشتروات طلب مني التأكد منها فكررت له شكري و تفقدتها على عجل بعيني وهو يطلب مني كوب ماء . فتركته على باب الشقة وذهبت إلى المطبخ لأحضر له الماء الذي طلبه وعدت بعد حوالي الدقيقة لأجد أن باب الشقة مغلق والسائق غير موجود ففتحت الباب لأتأكد من ذهابه ولما لم أجده خارجاً أغلقت بابي ثم تفقدت مشترواتي مرة أخرى بحرص لخوفي من أن يكون قد سرق شيئا منها قبل خروجه المفاجئ . ولما لم أفتقد شيئا ونظراً لشعوري بالتعب و

الضجر من حرارة الجو فقد توجهت من فوري إلى الحمام لأستحم , وخلعت ملابسي ودخلت حوض الإستحمام و أغلقت ستارته وبدأت أستمتع بالماء المنهمر على جسدي . وفيما كنت أستحم قرب الماء المنهمر والصابون يغطي جسدي و وجهي دخل دون أن أنتبه السائق عاريا إلى جواري تحت

الماء و أدارني نحوه بسرعة وأطبق بيده على عنقي بقوه ويده الأخرى ممسكة بيدي اليمنى بنفس القوه . لقد كانت قبضته على عنقي ويدي مؤلمة وقويه لدرجة أنها منعتني من الإنزلاق في حوض الإستحمام وكان الشرر يتطاير من عينيه على الرغم من الماء المنهمر على رأسه وقال لي بنبرة عميقة . أنا أيضا أرغب في الإستحمام . فلم لا نستحم

سوياً . عقدت المفاجأة لساني من شدة الرعب كما أن ضغطه الشديد على عنقي حال دون تنفسي فضلاً عن كلامي ولم يكن أمامي سوى أن أشير برأسي أني موافقة . وأخذت يمناه تحرر عنقي تدريجيا بينما يمناي تكاد تتحطم من قبضة يسراه وتناول قطعة الصابون ووضعها في يدي

وأمسك بيدي ووضعها على صدره . وقال . هيا أريني ألان كيف تحمميني . أخذت أمر على صدره العريض بالصابون وهو ما يزال قابضا على يدي وجذبني قربه تحت الماء وأخذ بيده الأخرى يتحسس صدري و نهداي ويزيح الصابون عنهما . ثم أخذ قطعة ... Les hele novellen



Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere



Her kan du alt inden for rammerne